عيّنت شركة البحر الأحمر للتطوير -الشركة المطورة لأحد أكثر مشاريع السياحة المتجددة طموحاً في العالم- إحدى الشركات العالمية المتخصصة في تشغيل المطارات كمشغل لمطار مشروع البحر الأحمر المتميز والمنفرد، على أن تقوم الشركة بإدارة عمليات صالات المطار، ومنطقة الطيران، وخدمات الطيران، وإدارة المرافق والأنشطة التجارية، إضافة إلى خدمات الشركات والخدمات المالية.
وذكر الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير جون باغانو أن مطار البحر الأحمر الدولي -الذي يتم بناؤه وفق أحدث التقنيات- تجربة استثنائية للسائحين الذين سيصلون إلى الوجهة، ويُعد هذا الإعلان خطوة مهمة قبل استقبالهم بحلول نهاية عام 2022م.
وستعمل الشركة العالمية المتخصصة في تشغيل المطارات على إدارة عمليات المطار خلال ثلاث مراحل منفصلة، حيث تتضمن المرحلة الأولى التأكد من أن جميع تصاميم المطار تثري تجارب السائحين، بينما تشمل المرحلة الثانية التخطيط لإعداد نموذج تشغيلي متكامل وسلس للمطار عند افتتاحه، أما المرحلة الأخيرة فسترتكز على إدارة وتشغيل هذه الخطة، مع الحفاظ على أعلى المعايير التي تتعلق بتجربة السائح والاستدامة، وإعطاء الأولوية للأمن والسلامة.
يذكر أنه سيتمكن 80 % من سكان العالم من الوصول إلى مطار البحر الأحمر الدولي في أقل من ثمان ساعات، ومن المقرر أن يستوعب نحو مليون مسافر سنوياً عند اكتمال المشروع في عام 2030، بطاقة استيعابية إجمالية تصل إلى (900) مسافر في الساعة خلال أوقات الذروة، وسيقتصر عدد الزوار على مليون زائر بناءً على القدرة الاستيعابية البيئية للوجهة.
وسيتم تشغيل شبكة النقل بالكامل في المنطقة بما في ذلك المطار بالطاقة المتجددة بنسبة 100%، وتماشياً مع التزام شركة البحر الأحمر للتطوير بإرساء معايير جديدة في السياحة المتجددة، تم تصميم المطار ليشمل مناطق مظللة ومناطق بتهوية طبيعية، مما سيقلل من الاعتماد على أجهزة التكييف.