ينطلق غدًا “رالي داكار السعودية 2021″، والذي تستضيفه المملكة للعام الثاني على التوالي، لمدة 13 يوماً خلال الفترة من 3-15 يناير الجاري، الذي تنظمه وزارة الرياضة، بالتنسيق مع الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، تحقيقًا لرؤية 2030 وبرنامج جودة الحياة.
ويعبر المتسابقون 10 مدن سعودية خلال 12 مرحلة مختلفة، بمحافظات ومدن ومناطق المملكة، يتخللها يوم راحة في مدينة حائل، بمسافة تصل إلى 7600كم.
ـ المرحلة التمهيدية: جدّة – 11 كيلومترا
منحت اللجنة المنظمة لرالي داكار السعودية 2021 جميع المتسابقين، مساحة للمنافسة القصيرة اليوم السبت عبر المرحلة التمهيدية، استعداداً لدخول أجواء المنافسة الفعلية التي تنطلق غدًا الأحد، إذ قطع المشاركون فيها مسافة 129كم في المجموع، ومثلها 11كم في المسار الخاص.
ـ المرحلة “الأولى” (جدة – بيشة):
تنطلق منافسات الرالي من محافظة جدة باتجاه بيشة، في مسارات يملؤها التحدي، عبر العديد من الوديان والمناطق الصخرية الخلابة، وبمسافة تبلغ 622كم، يتخللها مرحلة خاصة تقدر بـ277كم.
ـ المرحلة الثانية (بيشة – وادي الداوسر):
عبر منطقة مليئة بالكثبان الرملية، بمسافة إجمالية تبلغ 685كم، تتخللها مرحلة خاصة تبلغ 457كم، ينطلق المتنافسون في الرالي الدولي الكبير من بيشة إلى وادي الدواسر، محاولين تخطي صعوبات هذه المرحلة التي تشتمل على الكثير من الطرق الوعرة، قبل الوصول مجددًا إلى مسارات رملية.
المرحلة الثالثة (وادي الدواسر):
تمثل البوابة الرسمية للربع الخالي، والذي سيواجه فيه المتنافسون الكثبان الرملية المرتفعة، التي تحتاج إلى تكتيكات خاصة خلال السباقات، وتعد المرحلة فرصة حقيقية للمشاركين لتوسيع الفارق مع منافسيهم.
وتبلغ مسافة هذه المرحلة 630كم، تتخللها مرحلة خاصة يقطعها المشاركون وتبلغ 403 كيلومترات.
ـ المرحلة الرابعة (وادي الدواسر – الرياض):
تعد هذه المرحلة “الأطول” في السباق بشكل عام، إذا تم احتساب مقطع الترابط، حيث تبلغ مسافة المرحلة 813كم، منها مرحلة خاصة تبلغ 337كم، وسيكون المزيج المتنوع من المسارات سببًا في عدم منح المشاركين أي وقت للراحة، كما أن الأخطاء خلال هذه المرحلة قد تتسبب في تراجع كبير، كون هذه المسارات تعد من المراحل الانتقالية.
ـ المرحلة الخامسة (الرياض – القيصومة):
مرحلة طويلة وشاقة يخوضها المشاركون من الرياض إلى القيصومة، حيث يجب عليهم التحلي بالصبر في طريق تملؤه الكثبان الرملية والصخور، ما يتسبب في انخفاض معدلات السرعة في المسار الذي يبلغ طوله 622كم، بمرحلة خاصة تبلغ 456كم.
ـ المرحلة السادسة (حائل):
بمسافة تبلغ 618كم ومرحلة خاصة تبلغ 448كم، يقطع المشاركون مسارًا رمليًا بأكمله في حائل، تُختبر فيه قدرات المتنافسين ومهاراتهم في القيادة، في مختلف الفئات التي يضمها السباق، قبل أن يتمتعوا بيومٍ واحد من الراحة في المدينة ذاتها “حائل”، ليتمكنوا فيه من فحص مركباتهم وإنجاز أعمال الصيانة، قبل العودة مجددًا إلى منافسات الرالي الكبير.
ـ المرحلة السابعة (حائل – سكاكا):
مرحلة “الماراثون”، والتي تنطلق من حائل باتجاه سكاكا، وتبلغ مسافتها 737كم، وبمرحلة خاصة تقدر بـ471كم، يواجه فيها المشاركون سلسلة من الجبال الرملية و100كم من التنافس في السباق صعودًا ونزولًا عبر الجبال، وسيجبر المتسابقون على التعامل مع مركباتهم بأنفسهم، في حال وجود أي أعطال أو غير ذلك.
ـ المرحلة الثامنة (سكاكا – نيوم):
تعد الجزء الثاني من مرحلة الماراثون، وتبلغ المسافة 709كم، ومرحلة خاصة تبلغ 375كم، وسيعيش المشاركون في الرالي مرحلة رائعة يتمتعون فيها بمشاهدة المناظر والطبيعة الخلابة في هذا الجزء من مناطق المملكة، والممتد من سكاكا حتى مدينة المستقبل “نيوم”.
المرحلة التاسعة (نيوم):
على ضفاف البحر الأحمر وفي جولة على طول الساحل، يخوض المتنافسون في الرالي في “نيوم” مسافة تبلغ 579كم، ومرحلة خاصة تبلغ 456كم، يتخللها أجزاء تحتاج إلى السرعة وأخرى رملية، وعلى المشاركين فيها توخي الحذر، وهو ما يجعلها واحدة من أصعب المراحل.
ـ المرحلة العاشرة (نيوم – العلا):
خليط من المناظر الطبيعية والمناطق شديدة الانحدار، يعيشها المشاركون في السباق خلال هذه المرحلة الممتدة من نيوم للعلا، والتي تبلغ مسافتها 583كم، وبمرحلة خاصة تقدر بـ342كم، وقد يستفيد الملاحون المخضرمون من هذه الجولة في شق طريقهم عبر الوديان.
ـ المرحلة 11 (العلا – ينبع):
تتضمن هذه الجولة أطول مرحلة خاصة في الرالي (511)كم، وبمسافة إجمالية تبلغ 557كم من العلا وحتى ينبع، حيث ستحدد بشكل كبير شكل المنافسة بين المتسابقين المتبقين،
وفيها ستعود الكثبان الرملية بمسافة تبلغ 100كم، وقد تكون الفوارق في الأزمنة بين المشاركين كبيرة.
ـ المرحلة 12 والأخيرة (ينبع – جدة):
مرحلة صنع الفارق والحسم وتتويج الأبطال بالألقاب، وتبلغ مسافتها 452كم، وبمرحلة خاصة تقدر بـ225كم، من ينبع وحتى نقطة النهاية والتتويج في جدة، وتعد هذه المرحلة
أشد المراحل تنافساً وقوة، حيث سيضطر خلالها المتسابقون خاصة من سيكونون في المقدمة لتقديم كل ما لديهم، لحسم الأمتار الأخيرة من هذا الرالي الطويل والشاق.
وتجدر الإشارة إلى أن سباق رالي داكار سيتضمن التنافس على ست فئات، هي على النحو التالي: (السيارات، الدراجات النارية، الدراجات النارية الرباعية، المركبات الصحراوية الخفيفة SSV، والشاحنات)، بالإضافة إلى الفئة الجديدة التي تشارك للمرة الأولى في الرالي (داكار كلاسيك).