ابتكر مهندسون يعملون في شركة تتخذ من ”ورسستر“ البريطانية مقرا لها، قطارا يعمل بالفضلات البشرية ومخلفات الطعام لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
ووفقا لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، سوف يكون القطار المسمى ”بايو ألترا“ قادرا على حمل ما يقرب من 120 راكبا، والوصول إلى سرعة قصوى تبلغ 50 ميلا في الساعة.
يبلغ طول القطار المكون من عربة واحدة 20 مترا، وهو قادر على تحويل الغاز الحيوي إلى طاقة كهربائية لشحن بطاريات القطار ومحركاته.
وتدعم مؤسسة ”أنوفايشن يو كيه“ تطوير هذا القطار بـ 60 ألف جنيه إسترليني، وهي المنحة الثانية التي يحصل عليها الفريق، حيث حصل سابقا على 350 ألف جنيه إسترليني، لبناء عربة أصغر يبلغ طولها 10 أمتار وقادرة على حمل 60 شخصا هذا العام، والتي تم اختبارها في تموز يوليو الماضي.
كما يتميز القطار الجديد، بخصائص صحية في ظل وباء كورونا، بما في ذلك الإضاءة فوق البنفسجية، والأسطح النحاسية القاتلة للفيروسات، والدروع البلاستيكية والتهوية القوية.
وقال كريستوفر ماللتين المدير الفني لشركة ”ألترا لايت رايل بارتنرز“، إن ”الوقود الحيوي هو من دون شك الأفضل للبيئة، فهو مصدر طاقة مستدام ويتم إنتاجه محليا“.
وأضاف أن ”من شأن وزن العربة الخفيف أن يقلل من تدهور السكك الحديدية مما يقلل من التلوث، ويحسن من جودة الهواء، وبالإضافة إلى اعتماد القطار على الوقود الحيوي ستكون هذه خطوة مهمة على الطريق الصحيح نحو مكافحة التغير المناخي”.