علقت صحف بريطانية على أداء ليفربول ومهاجمه المصري محمد صلاح، بعد سقوط “الريدز” في فخ التعادل السلبي أمام نيوكاسل يونايتد، الأربعاء، وهو التعادل الثاني على التوالي لحامل لقب “البريميرليغ”.
وللمرة الثانية في 4 أيام أتيحت لليفربول فرصة الابتعاد بفارق 5 نقاط في الصدارة، لكنه اكتفى بالتعادل أمام مضيفه المتعثر.
ورغم ذلك ضمن “الريدز” إنهاء العام الحالي في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز، رغم كل الأزمات الدفاعية بسبب الإصابات، لكن فريق المدرب يورغن كلوب يجب عليه استعادة فاعليته الهجومية سريعا، خصوصا فيما يتعلق بالنجم المصري.
وتناولت صحيفة “ميرور” أداء “مو المصري” وإضاعته هدفين سهلين، ولكن مع تعليقات “متوازنة” لا تنسى ما قدمه صلاح للريدز خلال الأعوام الأخيرة.
وقالت الصحيفة: “نادرا خلال 3 سنوات ونصف التي قضاها صلاح في ليفربول، (منذ قدومه في صيف 2017)، يمكن إلقاء اللوم عليه (صلاح) بشأن نقاط أهدرها “الريدز”.
وذكّرت الصحيفة بفرصة هائلة أهدرها صلاح في “ديربي ميرسيسايد” عام 2019، اعتبرتها لم تعد تستحق منه الشعور بالذنب، وأضافت: “بخلاف ذلك، كان صلاح عنوانا دائمًا للأهداف.. ولا يزال هداف ليفربول”.
واعتبرت “الميرور” أن كلوب اختار صلاح، وهو أفضل لاعب لديه، بالمواجهات الفردية، وهو صلاح لمواجهة نيوكاسل يونايتد، وذلك بصرف النظر أن النجم المصري حصل خلال المباراة على فرصته لصناعة الفارق، ليس مرة واحدة، بل مرتين، وفي كل مرة تم حرمانه من التهديف، أولا بواسطة حارس مرمى نيوكاسل، كارل دارلو، قبل إهدار فرصة هائلة حين سدد من مسافة قريبة خارج المرمى.
ثم غادر صلاح الملعب في الثواني الأخيرة ليحل محله شيردان شاكيري فيما وصفه موقع “لايف سكورز” بـ”تبديل تكتيكي”.
وتعادل ليفربول الآن في أربع من آخر خمس مباريات خارج أرضه، لكنه لا يزال يحتفظ بالصدارة، ويحتل صلاح، الذي راجت تقارير مؤخرا عن “عدم سعادته” في ليفربول، صدارة هدافي الدوري برصيد 13 هدفا.