يتمتع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بعلاقات وطيدة مع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، كما يحظى بتقديرهم لأدواره القيادية والتاريخية في حفظ كيان المجلس.
ووجه الملك سلمان الدعوة لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للمشاركة في أعمال الدورة الحادية والأربعين، المزمع إقامتها بالرياض.
وقدمت رؤية خادم الحرمين الشريفين المسار أمام الكيان الخليجي نحو المستقبل وتجاوز التعقيدات السياسية والاقتصادية، خاصة وأن هذه الرؤية تنطلق من إيمانه بثقل الكيان الخليجي ودوره في المنطقة والعالم.
وعكست جولات الملك سلمان في دول الخليج العربية خلال ديسمبر 2016، حرصه على التشاور وتبادل وجهات النظر في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى مستجدات القضايا الإقليمية والدولية.
وأوضحت هذه الزيارات مظاهر احتفاء قادة وشعوب دول مجلس التعاون بالملك سلمان، والتقدير لمكانته وأدوار المملكة إقليميًا وعربيًا ودوليًا في سبيل وحدة هذا الكيان الخليجي.