تعتزم الولايات المتحدة إزالة البنية التحتية القائمة لشبكات الـ“5G“ على أراضيها، وذلك بعد أن حظرت شركة ”هواوي“ الصينية من المشاركة في تطوير تلك البنية التحتية، بزعم خطر معدات ”هواوي“ على أمنها القومي.
وتقول تقارير إنه من المقرر أن يوافق المشرعون الأمريكيون على اعتماد مبلغ 1.9 مليار دولار لتمويل برنامج لإزالة معدات شبكات الاتصالات، وفقا لوكالة ”رويترز“.
وسيجري تمويل البرنامج كجزء من حزمة الإغاثة الطارئة بقيمة 900 مليار دولار لفيروس كورونا بقانون أعلن عنه زعيم الأغلبية في الكونغرس.
وكانت الولايات المتحدة قد أدرجت ”هواوي“ وبعض الشركات الصينية الأخرى، بما في ذلك ”ZTE“، بقائمتها السوداء للشركات، التي تشكل خطرًا على الأمن القومي.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قالت ”هواوي“ إنها تشعر بخيبة أمل من قرار لجنة الاتصالات الفيدرالية ”لفرض حظر وإزالة منتجاتنا من شبكات الاتصالات“، مشددة على أن هذا التجاوز ”يعرض المواطنين الأمريكيين للخطر في المناطق الريفية التي لا تتوفر لها الخدمات إلى حد كبير (خلال انتشار الوباء) عندما يكون الاتصال ضروريًا“.
في سياق مماثل، حظرت المملكة المتحدة أيضًا شركة ”هواوي“ وطلبت من الشركات العاملة بشبكات الاتصالات إزالة البنية التحتية للشركة الصينية بحلول عام 2027، كما حظرت مؤخرا تركيب معدات الجيل الخامس الجديدة من ”هواوي“ بعد شهر أيلول/سبتمبر من عام 2021.