ابتكرت مجموعة من الباحثين الأمريكيين أدق ساعة في العالم، والتي إذا استمرت في العمل لمدة 14 مليار سنة، ستظل دقيقة حتى عُشر الثانية.
يعتمد تصميم الساعة الذرية التي ابتكرها الباحثون على ظاهرة غامضة تسمى التشابكات الكمية، التي تتعلق بارتباط الجسيمات بشكل لا يمكن تفسيره بعد.
ووفقًا لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، أوضح باحثو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن هذا التشابك يساعد على تعزيز دقة قياس تذبذب الذرات التي تستخدمها الساعات الذرية لقياس الوقت.
ومثلما تستخدم الساعات القديمة تأرجح البندول لقياس الوقت، تستخدم الساعات الذرية الليزر لقياس التذبذبات المنتظمة التي تنتجها الذرات، وهو ما يعتبر أكثر الأحداث الدورية استقرارًا في الكون المعروف حتى الآن.
ويمكن استخدام هذه الساعة الدقيقة للمساعدة في رصد ”المادة المظلمة“ المراوغة التي يعتقد أنها تشكل أكثر من ثلاثة أرباع الكون، ودراسة تأثير الجاذبية على الوقت.
وقال مؤلف البحث المهندس الكهربائي ”إدوين بيدروزو بينافيل“ من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: ”إن الساعات الذرية المعززة بالتشابك الكمي ستكون لديها القدرة على الوصول إلى دقة أفضل في ثانية واحدة من الساعات الحالية المتطورة“.