كشف العلماء عن بعض الخصوصيات في جسم الإنسان والتي تسبب الإصابات الخطيرة بفيروس كورونا.
وقد اكتشف العلماء في جامعة “ييل” الأمريكية أن دم بعض المصابين بـ”كوفيد–19″ الذين يبلغ عددهم نحو 5% من إجمالي المصابين بالفيروس التاجي” ينتج أجساما مضادة فاسدة لا تهدف إلى مكافحة الفيروس بل تستهدف جهاز المناعة نفسه وأعضاء المريض وأنسجته، ما يتسبب في إصابته بشكل خطير بفيروس كورونا لمدة طويلة، فضلا عن مضاعفات خطيرة كذلك.
وقالت صحيفة الجارديان The Guardian البريطانية، نقلا عن نتائج البحوث التي أجراها علماء الجامعة، إن عدد هؤلاء المرضى لا يتجاوز 5% من إجمالي المصابين بفيروس كورونا، مشيرة إلى أن خطورة الإصابة بالفيروس التاجي تتوقف على عدد تلك المضادات في جسم المريض، وبقدر ما يزداد عددها تزداد خطورة الإصابة.
يذكر أن طبيبة المناعة في مركز الطب الإشعاعي الروسي التابع لوزارة الطوارئ الروسية د. ناتاليا كالينينا، أفادت في وقت سابق بأن المرضى الذين يعانون من مرض السرطان أو يتعاطون أدوية من شأنها إضعاف المناعة يعتبرون أكثر عرضة للإصابة بالفيروس التاجي.