بدأت شركة أبل تطوير مودم خلوي خاص بها لأجهزتها المستقبلية، بحسب ما أفادت وكالة ”بلومبرج“، يوم الخميس، في خطوة من شأنها جعل المنتج الجديد يحل محل المكونات التي توفرها شركة كوالكوم الأمريكية المتخصصة في مجال نظم الاتصالات والتي تعد الأولى عالميًا في إنتاج وتصميم معالجات الهواتف الذكية
وأفادت ”بلومبرج“ نقلًا عن أشخاص مطلعين، أن جوني سروجي، نائب رئيس شركة أبل لتقنيات الأجهزة تحدث عن الجهود المبذولة في هذا الصدد خلال اجتماع مفتوح مع موظفي الشركة.
وقال سروجي:“هذا العام، بدأنا تطوير أول مودم خلوي داخلي، والذي سيمكننا من انتقال إستراتيجي رئيس آخر“، مضيفًا:“تعد الاستثمارات الإستراتيجية طويلة الأجل مثل هذه جزءًا مهمًا من تمكين منتجاتنا، والتأكد من أن لدينا مجموعة غنية من التقنيات المبتكرة لمستقبلنا“.
وكانت شائعات قوية قد ترددت عن أن شركة آبل تعمل على مودم خلوي محلي، في العام الماضي، واتخذت الشركة خطوة ضخمة نحو تحقيق اكتفاء ذاتي من تلك الأجهزة، وتوفير رقائق خاصة بها لهواتفها الذكية عقب شراء غالبية أعمال المودم من إنتل مقابل مليار دولار.
كما يُفسر إنفاق أبل لهذا المبلغ الضخم للحصول على أعمال المودم من إنتل، أن الشركة لديها خططها الخاصة، وفي الوقت الحالي تعتمد شركة أبل على أجهزة مودم 5G من كوالكوم، ومن المتوقع أن يستمر ذلك حتى عام 2023 على الأقل.