تراجع كارلوس توسكيتس الرئيس المؤقت لبرشلونة عن تصريحاته التي أشار فيها إلى أنه كان يؤيد بيع ليونيل ميسي في الصيف الماضي لحل المشاكل المالية للنادي الكتالوني جراء جائحة فيروس كورونا، مؤكدا أن هذه التصريحات تم نقلها بشكل خاطئ وإساءة فهمها.
وأراد رئيس لجنة إدارة نادي برشلونة توضيح تصريحاته يوم الخميس الماضي، موضحا، بعدما بدا عليه الاستياء من إساءة فهم كلماته، أنه كان يشير إلى عملية افتراضية لم يتم تنفيذها.
وأوضح توسكيتس في تصريحات لبرنامج ”توت كوستا“ في راديو كتالونيا يوم الجمعة: ”لم أقل إنني أوافق على بيع ميسي، بل قلت إن رحيله اقتصاديًا سيكون مفيدًا للنادي“.
ويرى توسكيتس أن بيع ميسي كان سيحقق انتعاشة اقتصادية يمكن أن تخفف من وضع النادي المتأزم بسبب وباء فيروس كورونا، رغم أنه أشار أيضًا إلى أن ”ما يجلبه ميسي للنادي يعوض المصاريف، لكن لا يعتمد برشلونة على شخص واحد، والتأثير العالمي لعلامة ”برشلونة التجارية“ لا يعتمد على اسم واحد“.
بالعودة إلى الجدل بسبب تصريحاته يوم الخميس في محطة RAC1 الإذاعية، أصر رئيس النادي المؤقت على أنه يريد توضيح الأمر حتى لوكيل أعمال ميسي (والده خورخي)، قائلا: ”أنا على استعداد للتحدث معه لشرح الأمر“.
وأخيرًا أعرب توسكيتس عن عدم ارتياحه للوضع برمته الذي مر به في الساعات الماضية، وأوضح أنه سيحد من ظهوره في وسائل الإعلام، موضحا: ”من الواضح أنني سأحد من تصريحاتي من الآن فصاعدًا“.
وربطت تقارير إعلامية بين انتقال ميسي إلى مانشستر سيتي بعدما أرسل (بروفاكس) للنادي الكتالوني يبدي فيه رغبته بالرحيل. وقال في وقت لاحق إن قراره كان بسبب خيبة أمله في نهج مجلس الإدارة السابق للنادي.
وفتحت تصريحات رئيس برشلونة المؤقت المجال أمام باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي للاستعداد للانقضاض على أفضل لاعب في العالم ست مرات، بالتفاوض معه في يناير/كانون الثاني المقبل، أو الانتظار لرحيله مجانا بنهاية الموسم الحالي.