كشف صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) عن تجاوز إجمالي مبالغ دعم برامج التوظيف والتدريب المقدَّمة للمستفيدين خلال شهر نوفمبر الماضي مبالغ الصرف على مستفيدي برنامج إعانة الباحثين عن عمل “حافز”، وذلك لأول مرة منذ إطلاق البرنامج عام 2011م نتيجة لتطوير وتحسين برامج الدعم والتمكين التي يقدمها الصندوق، وارتفاع أعداد المستفيدين من برامج دعم التوظيف والتدريب المقدَّمة للمواطنين والمواطنات، بحسب “سبق”.
كما أسهم تمكين مستفيدي “حافز”، وإلحاقهم بالفرص الوظيفية في سوق العمل عبر مشروع جدية الباحثين عن عمل، في انخفاض أعداد مستفيدي البرنامج، وانتقالهم لفئة المدعومين في برامج دعم التوظيف والتدريب، إضافة إلى بدء الصندوق مطلع العام الحالي في تنفيذ استراتيجيته الجديدة التي ترتكز على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وتطوير وتحسين برامج ومبادرات الدعم، واستحداث برامج جديدة ونوعية، تتواكب مع احتياج ومتطلبات سوق العمل، وتهدف لتوطين الفرص الوظيفية في المنشآت، واستمرار تمكين وتأهيل أبناء وبنات الوطن.
وبلغ إجمالي مبالغ دعم التدريب والتوظيف خلال شهر نوفمبر الماضي 249 مليون ريال متجاوزًا إجمالي مبالغ الصرف لبرنامج إعانة الباحثين عن عمل (حافز) البالغ 215 مليون ريال.
ويقدِّم الصندوق مبادرات وبرامج دعم تدريب وتوظيف وتمكين المواطنين والمواطنات، ودعم المنشآت في الأنشطة والقطاعات كافة، منها برنامج دعم التوظيف، وبرنامج التدريب على رأس العمل (تمهير)، وبرنامج دعم النقل الموجَّه، ومنصة تسعة أعشار، وبرنامج دعم الشهادات المهنية الاحترافية، وبرنامج دعم نقل المرأة العاملة (وصول)، وبرنامج دعم معاهد الشراكات الاستراتيجية، والمنصة الوطنية للتدريب الإلكتروني (دروب).
وأكد الصندوق حرصه على دعم تدريب وتوظيف وتمكين القوى الوطنية من الجنسين في مختلف المهن والأنشطة التي يتطلبها سوق العمل تحقيقًا لرؤية السعودية 2030.