اعتدى مجهولون على مسجد في مدينة بريتني سور أورج بضواحي العاصمة الفرنسية باريس، مساء اليوم الأربعاء.
وأكد عمدة المدينة أن المخربين اقتحموا باب المسجد بواسطة سيارة وسكبوا محتوى مطفأة للسجائر على أرضية المبنى.
وأوضح العمدة، في بيانه، أن التحقيقات جارية لتحديد هوية مرتكبي الواقعة ومعرفة دوافعهم، معربا عن تضامنه مع مسلمي بريتني سور أورج. وأضاف أن تدنيس مسجد المدينة كان بمثابة تدنيس المدينة نفسها.
كما أكد العمدة أن “للمسلمين في فرنسا حقا لممارسة ديانتهم بحرية”، وأن “حرية العبادة تعد من ثوابت الجمهورية الفرنسية” وأن علمانية الدولة “تحظر أي ترهيب”، مشيرا إلى أن “أعمال تدنيس من هذا النوع غير مقبولة”.
وذكرت “فرانس برس” أن منفذي عملية التخريب غادروا المكان بعد أن لاحظهم أحد السكان المحليين أثناء عودته من نوبته الليلية. وفي وقت لاحق عثرت الشرطة في بلدة مجاورة على بقايا سيارة المستخدمة في الاعتداء محروقة.