رعى مدير تعليم المخواة الدكتور علي بن محمد الجالوق فعاليات ملتقى الجودة في التعليم عن بُعد، بمناسبة اليوم العالمي للجودة بحضور أكثر من ٣٦٠ مستفيداً ومستفيدة .
وثمّن “الجالوق” جهود القائمين على الملتقى مؤكداً أنه قدّم للحضور جرعات مركزة وتجارب تربوية عملية جديرة بالتطوير والتبني لإثراء مختلف مكونات العمل التعليمي وصولاً إلى الجودة التي تعني التحسين المستمر للأداء.
وكان الملتقى الذي أقيم افتراضياً عن بُعد قد افتتح بعرض مرئي بعنوان (العميل أولاً) تضمن العديد من كلمات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- والتي تتحدث عن المواطن كمستفيد وأهمية إيلائه جل العناية.
وقدّم المعلم محمد الغامدي معلم الصف الأول بمدرسة العزيزية عرضاً عن تجربته العملية عبر منصة مدرستي في إثارة دافعية المتعلمين عبر اعتماد أسلوب التحفيز مؤكداًً أنه ساهم في رفع نواتج التعلم من خلال (مراعاة أنماط المتعلمين أثناء أداء الدروس، واستخدام الحائط الإلكتروني، والاعتماد على بعض الألعاب مثل البازلت والألعاب المتحركة والكلاس دوجو).
وشاركت المعلمة سعاد الغامدي بمدرسة تحفيظ القرآن الكريم بعرض نتائج دراسة تطبيقية لمجموعة من المعلمات بتعليم المخواة، عن أثر التحفيز ورصدت عدداً من الأفكار المتميزة لخلق حصة افتراضية تفاعلية.
فيما استعرض المشرف التربوي بمكتب التعليم بقلوة عبدالله عيدان العُمري رحلته الإشرافية عبر منصة مدرستي التي قامت على توطين تجربة من التعليم الأسترالي بعد موائمتها مع البيئة السعودية بهدف تحقيق الإثراء المعرفي والمهاري للمعلمين.
واستعرضت المشرفة التربوية عيدة العُمري رحلة المشرفة عبر منصة مدرستي مدعمة رحلتها بالنماذج التطبيقية والممارسات الإشرافية العملية من خلال ورقة بعنوان (التعليم عن بعد من التفعيل إلى التجويد).
من جانبه تحدّث قائد مدرسة حطين عبدالله عرار خلال فعاليات الملتقى عن أبرز أعمال ومهام وإجراءات القائد التربوي في منصة مدرستي والإجراءات اليومية للقائد التي تضمن جودة الأداء كما استعرض نتائج الدراسة الميدانية التي طبقتها المدرسة واستهدفت أولياء الأمور والتي كانت تهدف إلى تحقيق رضا المستفيد.
واختتمت أوراق العمل بورقتي عمل شارك في تقديمها الطالبين عبدالله علي مسفر الغامدي من ثانوية الفيصلية، وآلاء سعيد العُمري عن كيفية جعل التعليم عن بعد أكثر متعة من وجهة نظر الطلاب.