نيابة عن صاحب السمو الملكى الأمير مشعل بن ماجد، محافظ جدة، افتتح معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، اليوم فعاليات اليوم العالمى لسرطان الأطفال، تحت شعار “نعمل جميعًا للعلاج والوقاية من السرطان” الذى نظمه قسم أمراض الدم بكلية الطب والمستشفى الجامعى، وذلك بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات.
وقام معالي مدير الجامعة يرفقة عدد من مسؤولي الجامعة والأطباء بالمستشفى الجامعى بالتجول بالمعرض المصاحب، حيث قامت رئيسة اللجنة التنظيمية، ورئيسة وحدة أمراض دم وأورام الأطفال، الدكتورة سعاد الجاعونى، بالشرح عن أجزاء المعرض وما يحتويه من منشورات وكتيبات لتثقيف المجتمع عن كيفية الكشف المبكر للسرطان وطريقة علاجه، فيما وزعت بعد ذلك المنشورات على المراجعين والزوار.
واشتملت الفعاليات على محاضرات قدمها نخبة من الأطباء المختصين في هذا مجال أمراض الدم والأوروام، ومنهم الدكتور على القريقرى والدكتور باسم البيروتى والدكتورة عبير النجار والدكتور شاكر موسى والدكتورة رولينا الوسيلة والدكتور صالح باعيسى والدكتور عبدالكريم المؤمن، مستعرضين طرق الإصابة بهذا المرض والتشخيص، والتحديات التي تواجه المرضى، إضافة إلى أحدث التطورات العلاجية التي تبث الأمل لدى المرضى.
وأوضح معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز أن العالم أجمع يحتفل بـ”اليوم العالمي للسرطان” الذي يحمل الكثير من الدلالات، ما يعكس الكثير من الآمال، مثمنًا الجهود المبذولة للقائمين على وحدة أمراض دم وأورام الأطفال لمواجهة هذا التحدى والعمل بكل مايستطيعون لتخفيف معاناة الاطفال.
من جانبها أكدت رئيسة اللجنة التنظيمية الدكتورة سعاد الجاعونى على أهمية الاحتفال باليوم العالمى للشفاء من أورام الأطفال، مشيرة إلى أن فعالية اليوم رسالة أمل لكل مريض، أنه يمكن الشفاء من المرض بفضل من الله ثم العلاج المتكامل والرعاية الشاملة، مضيفة إن الاحتفال باليوم العالمي لا بد أن يكون نواة لتوعية المواطنين بكيفية الوقاية من السرطان.
وتستهدف الفعالية شريحة واسعة من المجتمع لتثقيفها بكل مايتعلق بمرض السرطان من جوانب صحية تبدأ بالوقاية وتشخيص المرض مبكرًا، وتنتهي بتحدي المرض في حالة الاصابة، ومرحلة ما بعد الشفاء، والاطلاع على كافة التطورات العلمية وطرق الوقاية والحد من انتشارة، ما يهدف إلى المساهمة في رسم البسمة على شفاه أطفال السرطان.
وفي نهاية الحفل تم توزيع الهدايا على عدد كبير من الأطفال المنومين بالمستشفى، بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الطفل، إضافة الى مشاركتهم الإحتفال مع المرضى الذين تم شفاءهم من مرض الأورام، فيما تم الاحتفاء بشفاء أكثر من 1000 طفل من مرض السرطان على مدى 25 عامًا، بعد تلقيهم العلاج الكامل بالمستشفى الجامعي.
واختتم البرنامج لقاء مفتوحًا مع المرضى وأقربائهم للإيجابة على استفساراتهم، كما تم تكريم الجهات الداعمة والراعية للفعاليات التي تضمنت العديد من الأنشطة الهادفة إلى رفع الوعي الصحي لدى زوار ومراجعي المستشفى وذوي المرضى.