أعطى رئيس وزراء إثيوبيا، آبيي أحمد، الجمعة إنذاراً عسكرياً للقوات المتمردة للاستسلام في الأيام الثلاثة المقبلة في إقليم تيغراي، شمال البلاد، والذي تواصل الحكومة الفدرالية هجومها العسكري عليه، رغم التقارير عن مقتل المدنيين وهروب الآلاف إلى السودان المجاور.
وقال رئيس الوزراء بالتغرينية في رسالة أذاعها التلفزيون الحكومي لجنود جبهة التحرير الشعبية في تيغراي، الحاكمة في هذه المنطقة شمال البلاد الحدودية بين إريتريا والسودان: “القتال ضد قوات الدفاع المدني، الذين يحمونكم شخصياً، ليس الخيار الذي يجب أن تتبنوه”.
وأضاف أحمد “نعلم أن جبهة التحرير الشعبية يجبرونكم على هذا، ولذلك، نمنحكم 3 أيام لنزع الأسلحة والاستسلام للقوات الوطنية، وإلا سيفوتكم الأوان، أنتم والجبهة الشعبية”.
وقبل ساعات من ذلك أعلن رئيس الوزراء سيطرة القوات الإثيوبية على غربي تيغراي، الذي يعيش حرباً بعد إطلاق عملية عسكرية ضده رداً على هجوم شنته جبهة التحرير ضد قاعدة عسكرية فيدرالية في الإقليم.
وقطعت جميع وسائل الاتصالات والإنترنت ووسائل النقل أيضاً في تيغراي منذ أسبوع، ما جعل معرفة الموقف فيه أمراً صعباً.