أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بما تقدمه إدارة الأمن الفكري برئاسة شؤون الحرمين الشريفين من رسالة وبرامج والمتمثلة في العناية بقضية الأمن الفكري تنظيرًا وتأصيلًا وتطبيقًا وتحصينًا، عادًا الأمن الفكري صمام الأمان وطوق النجاة الذي يجب الاعتناء به في تحصين الشباب بشكل عام ومنسوبي الرئاسة على وجه الخصوص، وبثّه والاهتمام به بين صفوف روّاد الحرمين الشريفين من زوار ومعتمرين وحجاج.
وقال معاليه خلال استقبال مدير إدارة الأمن الفكري بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اليوم: “إن الشريعة الإسلامية السمحة جاءت بالعناية والاهتمام بحفظ الدين والعرض والنفس والعقل والمال، وإدارة الأمن الفكري ولله الحمد تحقق تلك الأمور ولا سيما حفظ الدين والنفس والعقل”.
وأضاف السديس أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ماضية بفضل الله ثم بتوجيهات القيادة الرشيدة -حفظها الله- بالعناية بهذه القضية “الأمن الفكري” وتفعيل الدور البنَّاء بين صفوف الزوار وقاصدي الحرمين الشريفين ومنسوبي الرئاسة ومناقشة وإقامة الندوات مع الجهات ذات العلاقة المعنية بهذا الأمر.
وثمَّن معاليه، دور وزارة الداخلية ولاسيما فيما يتعلق بإدارة الأمن الفكري والأمن الإلكتروني، مبرزًا الخدمات التي قدمتها إدارة الأمن الفكري برئاسة شؤون الحرمين، مثل إصدار العديد من الكتب والمطبوعات التي تفوق 20 كتابًا في هذا الجانب بالإضافة إلى إقامة الندوات والمحاضرات.