أشاد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة الباحة ، بما تضمنه خطاب الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ أيده الله ــ الذي ألقاه – عبر الاتصال المرئي – في مستهل أعمال السنة الأولى من الدورة الثامنة لمجلس الشورى.
واوضح سموه بأن هذا الخطاب التاريخي يأتي تجسيدًا للرعاية الكريمة التي يحظى بها مجلس الشورى ، حيث تميز الخطاب بشموليته لكل ما فيه صالح البلاد والعباد ، سعيًا الى تحقيق مصلحة الوطن والمواطن بالمقام الاول ، ومثل ماعهدناه من ولاة أمر هذا البلد الكريم طوال كل السنوات الماضية تضمن الخطاب كل التطلعات والآمال لتوفير الحياة الرغيدة لكل مواطن ومواطنة.
وأوضح سمو الامير حسام بن سعود ان قيادتنا الرشيدة في هذا الوطن دائما ماتؤكد بكل وضوح وصراحة موقفها الثابت تجاه كل القضايا السياسية ، الإقليمية والدولية وايمانها الدائم بكل مايحقق الاستقرار في جميع دول المنطقة وحمايتها من مآسي الارهاب والفرقة والتدخلات الخارجية .
وأضاف سموه ، أن الخطاب الملكي كان جليّاً وصادقاً في ايضاح كل مايتعلق بشؤون المملكة داخليًا وخارجيًا وما واجهته من تحديات خلال جائحة كورونا ، وكانت من أنجح الدول في استباق الاحداث للمحافظة على اقتصاد ومواطني هذا الوطن المبارك ، الأمر الذي حقق الحماية الكافية لتخفيف الاضرار التي لحقت بكل دول العالم .
وأكد سموه أن رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين لهذا العام المتخم بالظروف القاسية ، كان تحدياً صارخاً ودلالة واضحة على أننا نسير في الطريق الصحيح ، وهو اثبات حقيقي لكل العالم أننا قادرين ان نستمر ضمن أقوى اقتصاديات العالم ، لريادتها ومكانتها في المجتمع الدولي والدور المحوري الذي تتولاه على مستوى كل الأقطار ، هذا الأمر الذي يعد مفخرة لكل مواطن سعودي ومقيم على ثرى بلدنا الطاهر، والذي تولي قيادته كل العناية بالحرمين الشريفين من منطلق ما شرفها الله بخدمتهما ، وتبذل في سبيل ذلك كل مقدراتها لإنجاز المشاريع الضخمة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة ، واستطاعت ان تتحدى كل الظروف وتتفوق بامتياز في استقبال حجاج بيت الله وتبذل كل جهودها وامكانياتها للحفاظ على سلامتهم لحين انتهاء موسم الحج بكل أمن وأمان وسلامة وطمأنينة لضيوف بيت الله.
وفي ختام تصريح سموه سأل الله -عز وجل- أن يمدّ في عمر خادم الحرمين الشريفين ، وأن يوفق سمو ولي عهده الشاب الأمين الأمير محمد بن سلمان ، قائد رؤية التغيير والتطوير ، رؤية المملكة ٢٠٣٠ التي تحمل النماء والقوة والرفاهية والطموحات العالية لكل مواطن ومقيم وتوفّر سبل الراحة والرفاهية لأبناء وبنات هذا الوطن الغالي بتوفير الفرص الوظيفية وزيادة البرامج السكنية وتطوير منظومة العمل في جميع القطاعات بالدولة .. داعيا الله عز وجل ان يسدد على دروب الخير خُطاهم ، وأن يزيد هذا الوطن من نعمه العظيمة لتحقيق المزيد من التطور والتنمية.