أكدت مستشارة تغذية علاجية، ضرورة تناول فاكهة الأفوكادو، خاصة في موسم انتشار الوباء وأمراض البرد، لما تحمله من فوائد للصحة، والتي يمكن أن تكون وسيلة فعالة لتعزيز المناعة.
وقالت مستشارة التغذية العلاجية وطب التصحيح الجزيئي، الدكتورة مارينا سيرغيينكو، إن لفاكهة الأفوكادو تأثيرا إيجابيا في منظومة مناعة الجسم، فهي تحتوي على فيتامين E ودهون أوميغا وفيتامين D. وهذه الفيتامينات تساعد على إذابة الدهون، ويمتصها الجسم بصورة صحيحة وسريعة بمساعدة الدهون الموجودة في الأفوكادو، ما يسهل الحصول على الفيتامينات اللازمة لتعزيز المناعة.
وأضافت، وفقا لـ”نوفوستي”، أن تناول الأفوكادو يمد الجسم بالطاقة، لاحتوائه على أحماض دهنية غير مشبعة، والتي تعزز عمل القلب والأوعية الدموية، داعية إلى تناوله في النصف الأول من النهار، لغناه بالسعرات الحرارية، حيث يعطي شعورا بالشبع ويمنح الجسم طاقة كبيرة، ويمكن تناوله مع السلطات والمواد الغذائية الأخرى.
وفي الوقت نفسه حذرت من الإفراط في تناوله وخاصة الأشخاص الذين يعانون مشكلات في الكبد، مبينة أنه يجب التأكد من عدم وجود بقع داكنة عليه. لأن وجودها يشير إلى بداية تأكسده وتحلل الفاكهة.