يستعد سعادة السفير الأستاذ محمد بن محمود العلي سفير المملكة العربية السعودية في تونس لمغادرتها بعد انتهاء فترة عمله وقد قامت “منبر” بزيارة لسعادة السفير لتوديعه، حيث استقبل الزميل حسن المناعي الكاتب التونسي بصحيفة منبر الإلكترونية وقدم له كتاب “العلاقات السعودية التونسية، الذي أنتجته السفارة ويتحدث عن العلاقات السعودية التونسية منذ عهد الملك المؤسس وفيه كل الزيارات الملكية والرئاسية بين البلدين وكل تفاصيل العلاقات بين البلدين الشقيقين.
وعن الزيارة قال “المناعي” : “سعدت وتشرفت اليوم بمقابلة سعادة سفير المملكة العربية السعودية بتونس الأستاذ محمد بن محمود العلي الذي يستعد لمغادرة بلادنا إثر إنتهاء مهامه بها، وكانت زيارة ودية تجاذبنا خلالها أطراف الحديث حول العلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين التونسي والسعودي، هذه العلاقة التي ساهم سعادة السفير في تمتينها منذ حلوله بيننا، ضمن مجموعة طيبة من مساعديه المخلصين”.
وأضاف: “وما أنا إلا عينة من “التوانسة” الذين يعترفون له بالجميل لحنكته ولدماثة أخلاقه ولإخلاصه لمبادىء قيادته ولأنشطته المختلفة واتصالاته بالعديد من السلطات التونسية ومشاركته الفعالة في اللجان المشتركة السعودية التونسية التي أثمرت عدة اتفاقيات ثنائية في جميع المجالات من ضمنها (قروضا ميسرة لتونس، إحداث “مستشفى الملك سلمان الجامعي” بالقيروان، ترميم جامع عقبة ابن نافع وجامع الزيتونة”.
وتابع: “الجدير بالذكر أنه كان ممن ساهموا في إنجاح زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى تونس في مارس 2019, تلك الزيارة التي كان لها الأثر العميق في قلوب محبي المملكة بالإضافة إلى زيارة سمو ولي العهد في نوفمبر 2018 التي استقبل خلالها بحفاوة بالغة تترجم عن مدى حرص سموه في الإيفاء بتوجيهات الملك سلمان -حفظه الله- لتقوية علاقات بلدينا”.
واختتم بقوله: “وسيحل بيننا السفير الجديد الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر الذي من المؤكد أن تكون له الإضافة في مد جسور التواصل الأخوي بين بلدينا خاصة، والدبلوماسية السعودية تعتبر من أنجح السياسات الخارجية للمملكة عربيًا ودوليًا إنطلاقا من تكليف كفاءات عالية التكوين تمثل قيادتها في جميع أنحاء العالم أحسن تمثيل، ونحن في تونس، البلد المضياف، نقول لسعادة السفير الجديد حللت أهلا ونزلت سهلاً وتوقعاتنا مؤكدة بأنكم ستكونون أوفياء لتوصيات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده اللذان أحبا تونس فبادلتهما حبًا بحب. فلتكونوا خير خلف لأحسن سلف”.