تنتشر الإنفلونزا الموسمية مع تغيير المناخ، وخاصة في فترات الانتقال بين الفصول، وتبلغ ذروة انتشارها مع انخفاض درجات الحرارة ودخول فصل الشتاء.
وتمتد فترة الإصابة وظهور الأعراض لعدة أيام، قد تصل لأسبوعين، لذا أوصت العديد من الدراسات العلمية بالاعتماد في كثير من الأحيان كجزء من العلاج على الصيدلية المنزلية.
وتتمثل أبرز العلاجات المنزلية لمواجهة مثل هذا النوع من الإنفلونزا فيما يلي :
عسل النحل
أوصت منظمة الصحة العالمية بتناول عسل النحل، إذ يحتوي على مضادات أكسدة، تعمل على تقوية الجهاز المناعي، وتساعد على تهدئة السعال.
الفواكه والخضراوات
يفيد تناول الكثير من الفواكه والخضراوات في الحد من أعراض نزلات البرد وخصوصاً البرتقال، والليمون، والجريب فروت، التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين سي، الذي يقوي المناعة، ويعمل كوقاية في فترة انتشار المرض .
الشوكولاتة
كشفت بعض الدراسات عن قدرة الشوكولاتة الداكنة على علاج السعال عند الأشخاص المصابين بالالتهاب الشعبي، وذلك لاحتوائها على مادة الـ”ثيوبرومين” المضاد للأكسدة.
المحلول الملحي
وينصح الاختصاصيون بغسيل الأنف بمحلول ملحي، في حالة انسداده عن طريق صب المحلول بفتحة أنف واحدة، ليخرج من الفتحة الأنفية الأخرى، بهدف التقليل من عملية الاحتقان، والمساعدة على تنظيفها.
مشروبات عشبية
يعتبر الزعتر من الأعشاب التي لها دور فعال في علاج العديد من المشاكل التنفسية وتخفيف أعراض نزلات البرد والإنفلونزا وتعزيز المناعة ضدها لاحتوائه على مواد البورنيول، وتوجون، ولينالول.
الفلفل الأحمر
أثبتت الدراسات أن استهلاك 200 ملغم من الفلفل الأحمر يقلل نسبة الإصابة بنزلات البرد بحوالي 50%، لكونه من الأغذية الغنية بفيتامين “C” .
التوت البري
وتشير بعض الدراسات إلى أن التوت البري يحد من نسبة تعرضك للإصابة بنزلات البرد بحوالي 33%، نظراً لأنه غني بالعديد من العناصر الغذائية التي تعمل كمضادات الأكسدة.
حساء الدجاج
يعتبر من أقدم العلاجات المتوارثة منذ القدم لعلاج نزلات البرد، لذا يوصي به الأطباء، خاصة وأنه يحتوي على عناصر غذائية تساهم في علاج الالتهابات التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي، ويمكن إضافة بعض من عصير الليمون إلى الحساء للاستفادة بفيتامين “C” المقاوم للإنفلونزا.