بدون رئتين في صحة جيدة يصعب الحصول على الأكسجين الذي تحتاجه كل خلية في الجسم، وعندما تتنفس، تمتلئ رئتاك بهواء غني بالأكسجين يتحرك إلى مجرى الدم، لكن هناك أمراض قد تجعل التنفس صعباً ومجهداً.
1- نزلات البرد : تتسبب مئات الفيروسات في الإصابة بنزلات البرد، ويعاني الأنف والحلق بشدة، وقد تتحول نزلة البرد لالتهاب الشعب الهوائية الحاد، فتنتفخ وتُكون الكثير من المخاط، إضافة إلى السعال والشعور بعدم الراحة في الصدر، وتستمر النزلات لأسابيع.
2- الربو : يسبب الربو أيضًا تورم الشعب الهوائية والمخاط في الرئتين، ولكنه حالة مزمنة، إذا كنت مصابًا بالربو، فقد تكون سعة الرئتين أقل لأن التورم والمخاط يحد من حركة الهواء فيهما، كما أنه أثناء نوبة الربو، تضيق المسالك الهوائية، ويَصدر أزيزٌ قد يكون خطيرًا.
3- الحساسية : لا تؤثر الحساسية التي تتأثر بحبوب اللقاح والغبار والحيوانات الأليفة على الرئتين، لكن الحساسية والربو غالبًا ما يجتمعان، فإذا اجتمعا يؤدي التعرض لمسببات الحساسية المذكورة إلى نوبة ربو.
4- الانسداد الرئوي المزمن : مرض الانسداد الرئوي المزمن يشمل التهاب الشعب الهوائية المزمن وانتفاخ الرئة، ويصيب عادة المدخنين لفترة طويلة. يعاني معظم المصابين به من انتفاخ الرئة عندما يتم تدمير الأكياس الهوائية الدقيقة في الرئتين، ويحاصَر الهواء في الأنسجة التالفة، فلا يصل الأكسجين الكافي إلى مجرى الدم.
5- الإنفلونزا : أعراض الإنفلونزا تشمل الحمى وألم الجسم والسعال الجاف، ويمكن لفيروس الإنفلونزا أن يصيب خلايا الرئتين، ويتكاثر داخلهما، فيزيد الالتهاب لأن الخلايا المناعية تقاوم للتخلص من الفيروس. وقد تضر الإنفلونزا أيضًا بالرئتين لأنها تجعلهما أكثر عرضة للإصابة بعدوى أخرى، مثل الالتهاب الرئوي.
6- الالتهاب الرئوي : يؤثر على الشعب الهوائية في الرئتين سواء كان ناتجًا عن الإنفلونزا أم لا، وتسببه البكتيريا أو الفيروسات، حيث تمتلئ أكياس الهواء في الرئة بالسوائل والصديد، غالبًا ما يعاني المصابون به من المخاط، والتنفس السريع، مع ضيق التنفس، وألم حاد في الصدر.
7- فيروس كورونا : يمكن أن يضر فيروس كورونا بالرئتين بعدة طرق، منها الإصابة بالالتهاب الرئوي كمضاعفات، ويكون حادًّا عند البعض، لدرجة أنه يؤدي إلى متلازمة ضيق التنفس الحاد، ما يعني فشل الرئة بسبب تلف أنسجتها، وقد يحتاج آخرون لاستخدام التنفس الصناعي.
8- السل : يحدث هذا المرض المعدي عندما يصل نوع معين من البكتيريا الخطيرة إلى الحويصلات الهوائية في الرئتين، وقد لا يعرف بعض من يحملون هذه البكتيريا أنهم يتسببون في نقل العدوى، فيما يعاني آخرون من أعراض المرض الخطير، وفي كلتا الحالتين، يمكن أن تتلف العدوى الرئتين.
9- تليف كيسي : هو مرض يرتبط بالجينات، حيث تكون الخلايا المصنعة للمخاط والعرق والعصارة الهضمية سميكة ولزجة بدلاً من أن تكون رقيقة وملساء، ما يسد الممرات الصغيرة في الجسم، ومنها الموجودة في الرئتين. غالبًا ما يعاني المصابون به من السعال وكثرة المخاط والأزيز والالتهابات الرئوية المتكررة.
10- سرطان الرئة : يتطور سرطان الرئة بنمو خلايا الرئتين وتورمها، حيث تدمر الأنسجة السليمة من حولها. إذا أصبح الورم في الرئتين كبيرًا فقد يسد مجرى الهواء ويكون التنفس أكثر صعوبة، وقد يبدأ السرطان أيضًا في أجزاء أخرى من الجسم وينتشر إلى الرئتين، مثل سرطان الثدي.
11- التليف الرئوي : ينتج عن الاضطرابات المزمنة في الجهاز التنفسي ويؤدي إلى الالتهاب والتليف في الرئتين. يؤدي تراكم الأنسجة المتليفة لتدمير الأكياس الهوائية والشعيرات الدموية في الرئتين ويصعب الحصول على أكسجين كافٍ، حيث تتصلب الرئتين ويصبح التنفس شديد الصعوبة.
12- أمراض القلب : تعمل الرئتان والقلب معًا بشكل وثيق، ومرض أحدهما يؤثر على الآخر، فقد تؤدي بعض مشاكل القلب لارتفاع ضغط الدم في شرايين الرئتين والجانب الأيمن من القلب، ثم تضيق الأوعية الدموية في الرئتين ويصعب تدفق الدم. كما يعاني مَن لديهم مشاكل في القلب من تراكم السوائل في أكياس هواء الرئتين ما يجعل التنفس صعبًا.