كشفت دراسة أمريكية جديدة، أن استخدام الهواتف الذكية للأطفال والمراهقين قد لا يكون ضارًا كما كان يعتقد سابقًا.
ويعتقد العلماء أن إرسال واستقبال الرسائل النصية، يمكن أن يكون أمرًا مفيدًا بالفعل للصحة العقلية للأطفال والمراهقين، وفقًا لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية.
ووجدت الدراسة أيضًا، أن المراهقين يتعاملون بشكل أفضل مع لحظات الصعود والهبوط التي يمرون بها، إذا كان بإمكانهم التعبير عن مشاعرهم للأصدقاء عبر خدمات المراسلة مثل ”واتس آب“.
وتسببت مشاركة المشاعر عبر النصوص الإلكترونية في تحسين الحالة المزاجية للمراهقين، وخفض مستويات التوتر لديهم وإبطاء معدل ضربات القلب.
وقال معدو الدراسة من جامعة كاليفورنيا، إن ”إرسال الرسائل النصية للأصدقاء بعد الامتحانات، أو قطع العلاقات مثلًا قد تكون الوسيلة الوحيدة التي يحتاجها المراهقون لاجتياز المواقف الصعبة“.
وأضافوا أن ”معظم الدراسات ركزت على مقدار الوقت الذي يقضيه الأطفال والمراهقون في استخدام الهواتف الذكية، إلا أن النتائج الجديدة تُشير إلى أنه ينبغي التركيز على الطرق التي يتم استخدامها بها بدلاً من ذلك“.
وتتناقض أحدث النتائج مع دراسة أجرتها كلية ”كينغز لندن“ في العام 2019، والتي وجدت أن واحدا من كل 4 أطفال في بريطانيا لديه مشكلة ما جرّاء استخدام الهواتف الذكية.
وتشير التقديرات إلى أن 99 % من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 24 عامًا في المملكة المتحدة يمتلكون هواتف ذكية في ارتفاع عن نسبة 66 % في العام 2012.