أكدت سمو الأميرة سما بنت فيصل بن عبدالله رئيسة لجنة مرشدات المملكة أهمية اللجنة لإتاحتها الفرص للفتاة لإعدادها إعدادًا متكاملًا من جميع الجوانب لكي تكون مواطنة صالحة مؤمنة بالله تسعى للخدمة المجتمعية لنفسها ولوطنها، ولدورها الكبير في تعزيز الكثير من الجوانب في شخصية الفتاة لما فيها من مبادئ وقيم سامية.
وأشارت خلال زيارة استطلاعية قامت بها يوم أمس الأربعاء لمقر لجنة فتيات الكشافة بجمعية الكشافة في الرياض، يرافقها نائب رئيس جمعية الكشافة الدكتور عبدالله الفهد، والأمين العام للجمعية الدكتور صالح الحربي، إلى أن تلك اللجنة من شأنها تنمية وغرس حب الوطن والولاء له، واستمرارية الاندماج في المجتمع ومعرفة جميع فئاته لخدمتهم والتآلف معهم، فضلًا عن إعطاء الفتيات الفرصة للانطلاق والتجديد والابتكار، والتعرف على العالم بما فيه خاصة إذا ماعلمنا أنهن ينتمين الى أكبر منظمة في العالم للفتيات والشابات.
وقالت: “إن الاهتمام بكشافة الفتيات جاء كونهن في حاجة إلى التمكين وجزء لا يتجزأ من المجتمع، وبالتالي فإنهن سيكن شريكات في تحقيق رؤية المملكة 2030 في بناء ثقافة العمل التطوعي وتشجيعه، ورفع نسبة المتطوعين من 11 ألف متطوع إلى مليون متطوع قبل نهاية عام 2030، كما سيكون لهن دورًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال هدف “تحقيق المساواة بين الجنسين”، حيث سنركز على عدة محاور رئيسة هي تحفيزهن على التفاعل النشط في أماكن العمل والحياة بشكل عام، وتحفيز قدراتهن نحو التأثير والتغيير من خلال البرامج التدريبية، وتنمية الجوانب النفسية لديهن وأثر العروض الكشفية في أدائهن”.