تعمل شركة أمريكية على تحويل روبوت يشم القنابل إلى جهاز يكتشف فيروس ”كورونا“ بشكل أسرع من الاختبارات التقليدية.
وقامت شركة Koniku بتعديل الجهاز الذي أطلقت عليه Konikore، لاكتشاف المركبات العضوية المتطايرة من التنفس، والتي تعتبر عرضا شائعا للمصابين بفيروس ”كورونا“.
وتطلق الخلايا التي تحتوي على مسببات الأمراض مركبات عضوية تنتج رائحة معينة، والتي يمكن أن تلتقطها الحيوانات والروبوتات.
ويشبه الجهاز الصحن الطائر ويحتوي على شريحة مبرمجة لاكتشاف رائحة مخصصة، ويصدر أضواءً بمجرد التعرف عليها، وفقًا لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للشركة إنه سيتم أول منتج للعملاء قبل نهاية العام، مشيرًا إلى وجود العديد من الاستخدامات للجهاز، بما في ذلك الضيافة، الترفيه، النقل، الخدمات اللوجستية، الدفاع، التصنيع، والطعام.
وأضاف: ”يجب أن يكون هناك جهاز في كل منزل في أمريكا للكشف عن الأمراض“.
وتحاول الشركة المساهمة في اكتشاف الفيروس وسط مكافحة دول العالم من الفيروس، حيث تقوم حاليًا باختبار الروبوت في التجارب السريرية، وتمكن الجهاز من الكشف بدقة عن وجود الإنفلونزا.
كما تعمل شركة Treximo، شركة استشارية في مجال التكنولوجيا الحيوية، مع شركة Koniku لإجراء تجارب على فيروس كورونا المستجد.
وتتطلع الشركتان إلى الحصول على إذن استخدام طارئ من إدارة الغذاء والدواء في الربع الأول من عام 2021.
يشار إلى أن فنلندا تستخدم حاليًا كلاب شم فيروس كورونا في مطار هلسنكي؛ في وسيلة لإيجاد طريقة بديلة يمكن أن تصبح وسيلة سهلة التكلفة وسريعة لتحديد المسافرين المصابين.
ويدرس الباحثون في العديد من البلدان، بما في ذلك أستراليا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، استخدام الكلاب كأجهزة للكشف عن فيروس كورونا.