أخرجت حديقة لينكولنشاير البريطانية للحياة البرية، خمس ببغاوات من العرض العام، بعد أن بدأت في توجيه الشتائم للزوار والموظفين، بشكل جماعي.
وجاء ذلك بعد أيام -فقط- من التبرع بها إلى الحديقة.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن ستيف نيكولز، الرئيس التنفيذي للحديقة، قوله: إن“ الأمور سارت في البداية على ما يرام، ولم يكن يقلقنا بشأن هذه الببغاوات الأفريقية، سوى تعاملها المحتمل مع الأطفال“.
وأضاف، أن هذه الببغاوات الأفريقية الرمادية، المسماة إريك، وجيد، وإلسي، وتايسون، وبيلي، جرى التبرع بها للحديقة من خمسة مالكين مختلفين في الأسبوع نفسه. لكن الموظفين لاحظوا، أن الطيور تتشارك في الميل إلى الطيران، بعيدًا عن مكانها المفترض.
وقال نيكولز: ”لقد بدأت الببغاوات في غضون فترة زمنية قصيرة للغاية، تتشارك بترديد شتائم للزوار والعمال بكلمات بذيئة، وهي كلمات مختصرة من عدة أحرف، ويسهل على الببغاء حفظها وترديدها.
وقال مدير الحديقة: الكثير من الزوار، استمتعوا بسماع هذه الألفاظ الخادشة من الببغاوات وبشكل جماعي، وشجعوها. لكن بسبب القلق على الزوار الأصغر سنًا، قام الموظفون بتقسيم الطيور، والمباعدة بينها، وإخراجها مؤقتًا من المناطق العامة في الحديقة، على أمل أن تصبح لغة الطيور أكثر ملاءمة للأسرة، بعد أن تم فصلها.
وأشار نيكولز، الى أن التقاط الببغاء للشتائم والألفاظ الخادشة، ليس بالأمر غير المعتاد، فهو شيء يحدث على الأرجح ثلاث أو أربع مرات في السنة“. لكن فترة جائحة الكورونا جعلت كثيرين يتبرعون بما لديهم من الطيور إلى حدائق الحياة البرية، التي تضمن لهم الأكل والرعاية. مضيفًا: ”كنا في العادة نتلقى ببغاء واحدة أو اثنتين كل أسبوعين، أما الآن، فقد تلقينا ثماني ببغاوات، وتصادف أن خمسًا منها، تواطأت فيما بينها على استخدام الشتائم والألفاظ الجارحة“.
يشار إلى أن الحدائق العامة البريطانية، تحوي حوالي 1.1 مليون طائر داخلي، كحيوانات أليفة، حسب إحصائيات 2019.