فرضت الولايات المتحدة اليوم، عقوبات جديدة على 17 شخصًا وكيانًا في سوريا، شملت قادة عسكريين بارزين تابعين لنظام بشار الأسد.
وشملت العقوبات وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية ست شخصيات من بينها قائد الفرقة الخامسة في الجيش السوري ميلاد جديد، لدوره في عرقلة ومنع وقف إطلاق النار في البلاد، كما فرضت واشنطن كذلك عقوبات على نسرين ورنا إبراهيم شقيقتي المسؤول المالي في نظام بشار الأسد ياسر إبراهيم.
وأوضح البيان إن عائلة إبراهيم تعمل على تمتين قبضة الأسد وزوجته على مفاصل الاقتصاد في وقت يواجه الشعب السوري خطر المجاعة.
وأضافت أن “العقوبات على المسؤولين السوريين لن تتوقف قبل أن يتخذ النظام خطوات لإنهاء حملته على الشعب السوري وتطبيق قرار مجلس الأمن 2254″.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في تغريدة على حسابه في تويتر: إن العقوبات استهدفت قادة الأسد العسكريين والحكوميين ورجال الأعمال الفاسدين، فضلاً عن الشركات المستفيدة من الصراع السوري”، مشيرًا إلى أن أفعال هؤلاء تخدع الشعب السوري وتطيل معاناته بلا داع”.
وفي الفترة الماضية، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية بموجب قانون قيصر الذي دخل حيز النفاذ في يونيو الماضي، العقوبات على أكثر من 50 فردًا وكيانًا، لهم علاقة بشكل مباشر في تمويل النظام السوري.