تؤثر آلام الوركين على أدق تفاصيل الحياة اليومية للشخص، حيث لا غنى عن ممارسة عادات يومية مثل ارتداء أو خلع الجوارب والأحذية، أو ثني الجسم، وما يستتبع ذلك من الشعور بالألم والتصلب، حيث يعد مشكلة شائعة تطال الجميع.
على الصعيد الإيجابي، إذا تغاضينا عن كون الإصابة بألم الوركين علامة على التهاب المفاصل، يمكن علاجه من خلال ممارسة الرياضة والعلاج الذاتي، كما يمكن لبعض النصائح أن تفيد في مساعدتك على التغلب على الألم الناتج.
خذ وقتا للاسترخاء
عليك الحصول على قسط من الراحة، إذا كنت تعاني من ألم بسيط في الوركين، لكن إذا كان الألم قويا، فإن العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين، أو الباراسيتامول، يمكن أن تساعد في تخفيف ما تشعر به.
ممارسة بعض تمارين التمدد والاستطالة
بمجرد الشعور بالتحسن النسبي، يلجأ البعض إلى ممارسة بعض تمارين التقوية البسيطة من أجل دعم العضلات، تشمل هذه التمارين التمدد والاستطالة والجلوس والوقوف والاستناد إلى كرسي وغير ذلك من تمارين المرونة، وإذا كنت تعمل من المنزل، تأكد من الحصول على فترات راحة منتظمة.
استشر خبيرا
يمكن لأخصائي العلاج الطبيعي تقديم المشورة لك بشأن ممارسة تمارين معينة وحركات وتغييرات في وضعيتك، يمكنك ممارستها خلال أنشطتك اليومية، مما سيساعد على تحسين ألم الورك ومنعه من العودة بمجرد تحسنه.
تحرك أكثر
واحدة من أهم الأشياء التي يمكنك القيام بها لمساعدة نفسك هو العمل على ممارسة روتين رياضي، في محاولة لزيادة كمية التمارين التي تقوم بها كل يوم، عوّد نفسك على السير يوميا وزيادة المسافة بالتدريج.
يمكن أن تكون السباحة مصدرا تمرينيا رائعا أيضا، دون أن تضغط على الوركين، كما تستطيع اليوغا وتمارين البيلاتس تقديم حلول قوية لتعزيز الجسم كله، وليس فقط الوركين.
الحفاظ على التوازن
غني عن القول إنه إذا كنت ذا وزن زائد، فإنك بذلك تؤثر سلبا على الوركين، يمكنك تنظيم دورة طعامك للحد من السعرات الحرارية والتفكير بشكل حقيقي في ما تتناوله.