في انتظار هاتفها الجديد الذي سيتأخر ظهوره، أطلقت شركة أبل الأميركية خدمة افتراضية جديدة للياقة البدنية، وحزم لجميع اشتراكاتها باسم “أبل وان”، لتركز الشركة بدرجة أكبر على الخدمات التي أصبحت العمود الفقري لاستراتيجيتها للنمو، وتتوجه إلى العملاء العاملين من المنازل خلال جائحة كورونا.
وعرضت الشركة أيضا للمرة الأولى ساعتها الجديدة “أبل ووتش” من الجيل السادس، التي تقيس مستوى الأوكسجين في الدم، وستباع مقابل 399 دولارا، وطرازا أقل تكلفة باسم “أبل ووتش إس.إي” بسعر 279 دولارا.
وستبلغ تكلفة حزمة أبل وان 15 دولارا شهريا للخطة الفردية، و20 دولارا للخطة العائلية، وستشملان التلفزيون والموسيقى والألعاب.
وتتيح أبل أيضا حزمة بثلاثين دولارا في الشهر تتضمن فوق ذلك الأخبار وخدمة اللياقة البدنية، ومساحة تخزين أكبر.
وقالت أبل إنه يمكن طلب شراء الساعتين الجديدتين من اليوم الثلاثاء، وإنهما ستتاحان من يوم الجمعة.
وطرحت الشركة أيضا خدمة “أبل فيتنس+”، التي تعمل على ساعاتها، وستتيح تمرينات لياقة بدنية افتراضية مقابل 10 دولارات شهريا أو 80 دولارا للسنة الواحدة، وتتاح قبل نهاية السنة.
ومن المتوقع الإعلان عن الطراز الجديد لهاتف آيفون – أعلى وأشهر منتجات الشركة مبيعا – الشهر المقبل بعدما قال المسؤولون التنفيذيون إن الإطلاق سيتأخر أسابيع بسبب تعطيلات تتعلق بالجائحة.
وارتفعت أسهم أبل بقوة هذا العام في الوقت الذي أصاب فيه فيروس كورونا الاقتصادات في أنحاء العام بالشلل، حيث استفادت الشركة من طفرة في مبيعات الأجهزة المستخدمة للعمل من المنزل.