أكدت المملكة العربية السعودية أن قضية ميانمار تُعد إحدى أهم القضايا التي توليها اهتماماً كبيراً، وتتابع بقلق بالغٍ معاناة مسلمي الروهينجا وغيرهم من الأقليات في أنحاء ميانمار.
وفي كلمة أمام الدورة ٤٥ لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة في جنيف دعا سفير المملكة في الأمم المتحدة الدكتور عبد العزيز الواصل المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف أعمال العنف وإعطاء أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار حقوقها دون تمييز أو تصنيف عرقي.
وأعرب الواصل عن القلق إزاء ما ورد في تقرير المفوضة السامية لحقوق الإنسان عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني من قِبل القوات المسلحة ضد الأبرياء الروهنينجا في ولاية راخين والأقليات الأخرى في ولاية كاشين وشان والمناطق الأخرى في شمال ميانمار من مجازر إرهابية واعتداءات وحشية وإبادة جماعية.
وجدد الواصل دعوة حكومة المملكة إلى تكثيف الجهود الدولية لحل هذه الأزمة من خلال معالجة الأسباب الجذرية للصراع ، وتهيئة الظروف لعودة آمنة وطوعية وكريمة لجميع المهجّرين ، كما دعا القيادة المدنية في ميانمار إلى أن تثبت أنها جديرة باحترام العالم بمساندة شعبها وذلك عن طريق احتضانها لكل أبناء وطنها دون تمييز أو محاباة.