اتخذ ليونيل ميسي قرارا بعدم حضور الفحوصات الطبية التي ينظمها النادي الكتالوني قبل الاستعداد للموسم الجديد، وأعلن عدم مشاركته في أول تدريبات الفريق، يوم الاثنين أيضًا، حيث لا يمكن للاعبين بدء التدريبات إلا إذا اجتازوا الاختبارات المذكورة سابقًا.
وذكرت إذاعة ”كادينا سير“ الكتالونية، أنه حال حدوث ذلك فعلا وعدم التزام ميسي بالفحص الطبي للتأكد من خلوه من فيروس كورونا المستجد، وبالتالي غيابه عن تدريب الاثنين سيتعرض لعقوبات كبيرة نظرا لعدم انضباطه.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن ميسي لن يخضع لفحص كورونا، غدا الأحد، أو حضور مران برشلونة بعد غد الاثنين، الأول تحت قيادة الهولندي رونالد كومان، عقب إعلانه رغبته في ترك النادي.
وقالت صحيفة ”ماركا“ الإسبانية إن ميسي ”يدخل في حرب“ مع النادي الذي قضى به كل حياته تقريبا باتخاذ قرار المغادرة.
وإذا لم يظهر الأرجنتيني غدًا، كما سبق أن أبلغ النادي اليوم، أو الاثنين في تدريب برشلونة، فيمكن للنادي، مستفيدًا من لوائح الانضباط، أن يتخذ العقوبة التالية: ”تعليق راتب يومين إلى عشرة أيام“، وهو أمر يمكن أن يستمر أكثر إذا تواصل الغياب.
ويمكن أن تصل الغرامة إلى 25% من الراتب إذا استمر ميسي وبرشلونة دون التوصل لاتفاق وواصل قائد الأرجنتين غيابه عن التدريب.
وأبلغ ميسي النادي، يوم الثلاثاء، برغبته في الرحيل ليدخل برشلونة في دوامة أخرى من المشاكل بعد أقل من أسبوعين من هزيمته المذلة 8-2 أمام بايرن ميونخ في دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن المحامين الذين يمثلون ميسي قالوا إنه ليس بحاجة لحضور التدريبات اذا عبر عن رغبته بالفعل في ترك النادي.
وأشار محامو ميسي في وقت سابق هذا الأسبوع إلى شرط في عقد وقع عليه النجم الأرجنتيني في 2017 يسمح له بترك النادي مجانا، لكن إذا طلب ذلك قبل العاشر من يونيو حزيران.
وشددوا على أن هذا البند يطبق عادة في نهاية الموسم ولكن الموسم تأجل وامتد إلى أغسطس آب الجاري بسبب جائحة كورونا.
ووفقا لبنود هذا العقد الذي ينتهي بنهاية موسم 2020-2021 يمكن لميسي الرحيل إذ دفع الشرط الجزائي البالغ 700 مليون يورو (833 مليون دولار).
وزادت التكهنات بشأن وجهة ميسي المقبلة مع وجود مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان وإنتر ميلان في مقدمة الراغبين في التعاقد معه.