كشفت قناة ”tyc sports“ الأرجنتينية، أن جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس نادي برشلونة، قرر الاستقالة من منصبه، بعد الأزمة الكبيرة التي اندلعت الساعات الماضية، إثر الفاكس الذي أرسله ليونيل ميسي، قائد البلوغرانا، يطلب فيه الرحيل عن النادي.
وقال أشرف بن عياد، مراسل قناة ”بي إن سبورتس“، إن ”بارتوميو يفكر جديًا في تقديم استقالته بعد طلب ميسي الرحيل“.
فيما ذكر ”راديو مونت كارلو“، أن ”بارتوميو لم يستقل من منصبه بعد، على الرغم من الشائعات المتداولة إلا أنه ما زال متمسكا بمنصبه كرئيس للبرسا“.
وأكدت صحيفة ”سبورت“، تواصلها مع رئيس النادي الكتالوني، وأشارت: ”بارتيميو أخبرنا بأنه غير صحيح أنه قرر الاستقالة“.
وأبلغ ميسي المسؤولين برغبته في الرحيل فورا في رسالة عبر الفاكس ليدخل العملاق الكتالوني في أزمة جديدة بعد أقل من أسبوعين على تجرعه هزيمة مذلة 8-2 أمام بايرن ميونخ في دوري الأبطال.
وكشفت التقارير الإسبانية، أن ميسي، الذي قضى مسيرته بأكملها مع برشلونة، أبلغ النادي برغبته في الرحيل عن طريق خدمة بوروفاكس وهي خدمة تستخدم في إسبانيا لإرسال المستندات بشكل عاجل.
ويرتبط اللاعب الأرجنتيني، البالغ من العمر 33 عاما والذي انضم إلى برشلونة في 2000، بعقد مع العملاق الكتالوني حتى 2021.
وقالت تقارير، إن الفاكس أشار إلى شرط جزائي في العقد الأخير للنجم الأرجنتيني يسمح له بالرحيل مجانا، وهو بند انتهى في العاشر من يونيو حزيران هذا العام.
وطبقا لبنود التعاقد الذي ينتهي في 2021 فإن السبيل الوحيد لرحيل ميسي بدون موافقة النادي، هو أن يدفع منافس قيمة الشرط الجزائي في عقده البالغ 700 مليون يورو (828 مليون دولار).
ويعكف برشلونة على إعادة هيكلة الفريق بعد الهزيمة المذلة أمام بايرن في دور الثمانية لدوري الأبطال في وقت سابق هذا الشهر، والتي خرج الفريق بعدها خالي الوفاض من الألقاب في موسم لأول مرة في 12 عاما.