تُسبب بعض الأمراض ارتفاع مستويات ”الكرياتينين“ في الجسم كالإصابة بالسكري، وارتفاع ضغط الدم، والتهاب الكلى، وانسداد المسالك البولية، والجفاف أو أمراض الغدة الدرقية.
ويُعد ”الكرياتينين“ عبارة عن منتج كيميائي ثانوي، يتم إنتاجه عن طريق عملية الأيض في العضلات، كما يؤدي اتباع نظام غذائي غني باللحوم الحمراء أيضا إلى إنتاج هذه المادة الكيميائية.
وتقوم الكلى السليمة بعملية فلترة وتصفية لمادة ”الكرياتينين“ والفضلات الأخرى المتواجدة في الدم، لتخرج من الجسم عبر البول، وإذا لم تعمل الكلى بالشكل المطلوب، يرتفع مستوى ”الكرياتينين“ في الدم، وهو ما يسبب ”اليوريميا“ وهي حالة صحية تهدد الحياة.
ويمكن اتباع بعض الممارسات الصحية، التي يمكن أن تساعد في خفض مستويات ”الكرياتينين“ وإزالة السموم من الدم.
تجنب التمارين الشاقة
تعد التمرينات الرياضية مفيدة للصحة، إلا إذا كانت مستويات ”الكرياتينين“ مرتفعة، فيجب ممارستها باعتدال، حيث تسبب الأنشطة البدنية الشاقة، ارتفاع مستويات ”الكرياتينين“؛ لأن التمثيل الغذائي للعضلات ينتج ”الكرياتينين“.
تجنب المكملات الغذائية
تحتوي بعض المكملات على ”الكرياتينين“، التي يستخدمها في الغالب من قبل الرياضيين لتعزيز الأداء، ولكن إذا كان الإنسان يُعاني من ارتفاع مستويات ”الكرياتينين“، عليه تجنب المكملات الغذائية.
تقليل كمية البروتين
يتسبب تناول البروتين بكثرة وخاصة اللحوم الحمراء في زيادة مستويات ”الكرياتينين“، الذي إذا وصل إلى مستويات عالية، فيجب التقليل من تناول اللحوم الحمراء بالإضافة إلى مصادر البروتين الأخرى مثل منتجات الألبان، وبدلا من ذلك، يمكن اتباع نظام غذائي نباتي.
تناول الألياف بكثرة
يساهم اتباع نظام غذائي غني بالألياف الغذائية في خفض مستويات ”الكرياتينين“، إذ أظهرت الدراسات انخفاضا كبيرا في مستويات ”الكرياتينين“ لدى الأشخاص المصابين بأمراض الكلى المزمنة الذين زادوا من تناول الألياف، وهو ما يدعو للاهتمام بتناول الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات.
شرب كميات كافية من السوائل
يعتبر تناول الماء أمرا هاما للصحة العامة واللياقة البدنية، وإذا لم يشرب الإنسان كمية كافية من الماء، فهو معرض لخطر الجفاف، الذي يمكن أن يسبب ارتفاع مستويات ”الكرياتينين“.