اعتبر الرئيس اللبناني ميشال عون أن المطالبة بالتحقيق الدولي في انفجار مرفأ بيروت تهدف إلى تضييع الوقت، داعيا القضاء اللبناني إلى أن “يكون سريعا من دون تسرع للتأكيد من هو مجرم ومن هو بريء”.
ونفى مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية على تويتر رواية موقع “أساس” عن الحوار بين الرئيس عون والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، مشيرا إلى أن موقف الرئيس من موضوع التحقيق الدولي حدده يوم الجمعة الماضي. وفقًا لـ”العربية”.
وكان موقع “أساس” كشف عن مصادر مطلعة، أن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، خلال لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون، سأله إن كان موافقاً على تشكيل لجنة تحقيق دولية في تفجير مرفأ بيروت، فنظر الرئيس عون إلى مستشاره الوزير السابق سليم جريصاتي الذي أجاب: “لا مانع لدينا”، فكرّر الرئيس عون بلهجة متحفّظة “لا مانع عندي”.
وصدر عن مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية البيان الآتي: “نشر موقع “أساس” الإلكتروني معلومات مغلوطة حول لقاء رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وتناقلت وسائل الإعلام هذه المعلومات حول موقف رئيس الجمهورية من تولي جهات عربية أو دولية التحقيق في الانفجار الكبير في مرفأ بيروت”.
وأكد مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية أن لا صحة مطلقا لرواية موقع “أساس”، لأن موقف رئيس الجمهورية عبر عنه خلال الحوار مع الإعلاميين يوم الجمعة الماضي، حيث اعتبر أن المطالبة بالتحقيق الدولي في قضية المرفأ “الهدف منها تضييع الحقيقة”، مشددا على أنه “لا يعود للحكم أي معنى إذا طال صدوره، والقضاء يجب أن يكون سريعا، لأن العدالة المتأخرة ليست بعدالة، بل يجب أن تكون فورية ومن دون تسرع ليتم التأكد من هو مجرم ومن هو بريء”.