زعمت مجلة ”دير شبيغل“ الألمانية الأسبوعية أن لديها أدلة جديدة تثبت أن قرار محكمة التحكيم الرياضية كان خاطئًا برفع الإيقاف الأوروبي عن مانشستر سيتي، لكن النادي الإنجليزي نفى بشدة المزاعم الجديدة، قائلاً إنها ”محاولة ساخرة لإعادة التقاضي علنًا“.
ونجح سيتي في إلغاء إيقافه الأوروبي لمدة عامين في وقت سابق من هذا الشهر، حيث خلصت محكمة التحكيم الرياضية إلى أنه لم ينتهك لوائح اللعب المالي النظيف التابعة للاتحاد الأوروبي (يويفا).
وزعمت ”دير شبيغل“ أن سبع رسائل بريد إلكتروني مسربة، كشفت عنها ”فوتبول ليكس“، أظهرت أن سيتي أخفى استثمارات المالك كمدفوعات من الرعاة في محاولة للتحايل على القواعد المالية، مما أدى إلى العقوبة التي فرضها الاتحاد الأوروبي.
ومع ذلك، وجدت محكمة التحكيم الرياضية أن هذه الرسائل السبع قد تم إخراجها من السياق، وبالتالي رفض العقوبة التي فرضها اليويفا.
لكن المجلة الألمانية تدعي الآن أن لديها مجموعة جديدة من رسائل البريد الإلكتروني التي تقول إنها تثبت ليس فقط ذنب سيتي في تحدي القواعد المالية، ولكنها تثبت أن وصيف بطل الدوري الإنجليزي الممتاز كذب على محكمة التحكيم الرياضية خلال جلسة الاستماع.
ولم تحدد المجلة التفاصيل الواردة في رسائل البريد الإلكتروني، لكنها تؤكد أن سيتي ارتكب مخالفات فيما يتعلق بترتيباته المالية.
ونفى سيتي بشدة هذه المزاعم، قائلا إن المزاعم جزء من اعتداء ”واضح ومنظم“ على سمعة النادي، قبل أن يضيف أن المزاعم الأخيرة جزء من ”محاولة ساخرة لإعادة التقاضي علنًا“.
وقال النادي في بيان اليوم الخميس ”إن الأسئلة والمسائل التي أثارتها دير شبيغل تبدو محاولة ساخرة لإعادة التقاضي علناوتقويض قضية تم الفصل فيها بشكل كامل، بعد الإجراءات التفصيلية والإجراءات القانونية الواجبة، من قبل محكمة التحكيم الرياضية“.