نشر المركز الوطني للوثائق والمحفوظات بالتزامن مع موسم حج هذا العام وثيقتين تاريخيتين تعودان لعهد جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود تظهر اهتمامه رحمه الله بالحج وسلامة ضيوف الرحمن من خلال تقديم جميع سبل الراحة ليتمكنوا من أداء مناسك حجهم في أمن وأمان وسلامة.
أظهرت الوثيقة الأولى والتي تعود لعام ١٣٥١هـ خطاباً موقعاً من نائب رئيس ديوان جلالة الملك موجهاً لصاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك (الأمير فيصل بن عبدالعزيز حينها) يفيد فيها بعدم موافقة الملك عبدالعزيز -رحمه الله- على سفر بعض الحجاج إلى المدينة المنورة مشياً على الأقدام خشية الظمأ والجوع والتعب وحرارة الشمس، مما يعكس حرصه الشديد رحمه الله على سلامة الحجاج وأمنهم وضمان عدم تعرضهم لأي مكروه.
فيما أظهرت الوثيقة الثانية والتي تعود لعام ١٣٥٣هـ طلباً موقعاً من معاون مدير الصحة العام موجهاً لصاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك (الأمير فيصل بن عبدالعزيز حينها) يلتمس فيها التوجيه بإعطاء اللقاحات اللازمة للحجاج القادمين عن طريق البر، وذلك لضمان سلامة الحجيج وعدم تفشي الأمراض والأوبئة بينهم.