رغم التهديدات الاقتصادية والصحية التي يواجهها العالم بأسره في أعقاب انتشار جائحة كورونا، تتركز الأضواء على السعي البشري وراء استكشاف المريخ وجهود استعماره.
ومن المقرر أن تقوم وكالة ”ناسا“ يوم الخميس بإطلاق بعثة أخرى إلى المريخ، والتي تتضمن مركبة ذات 6 أرجل بحجم السيارة وتساوي 2.7 مليار دولار والمسماة ”بريفايلانس“.
وتهدف المركبة الجديدة إلى الزحف فوق صخور الكوكب الأحمر واستكشافه واستطلاع منطقة يُعتقد أنها كانت قبل مليارات السنين، دلتا نهر وبحيرة عميقة، بحثًا عن أدلة ميكروبية متحجرة تشير إلى وجود حياة على المريخ.
ووفقًا لصحيفة ”واشنطن بوست“ الأمريكية، في الوقت الذي تكافح فيه الولايات المتحدة من أجل مواجهة وباء كورونا في الداخل، قد توفر قدرتها الرائدة على استكشاف الفضاء دفعة لمكانتها العالمية المتضررة.
وتعتبر مهمة ”بريفايلانس“ ثاني بعثة من نوعها إلى المريخ في غضون أسبوع، ففي يوم الخميس الماضي، بدأت الصين أول محاولة للهبوط على كوكب المريخ، حيث أطلقت المسبار ”تيان وين – 1“ من جزيرة هاينان الجنوبية، والتي تشمل كلا من مركبة مدارية قادرة على تصوير السطح وأخذ القياسات أثناء الدوران حول الكوكب ومسبار مخصص لاستكشاف سطح المريخ.