الوفاء قيمة إنسانية وخلق كريم وطبع في مجتمعنا السعودي، نتمسك به ونعلمه أجيالنا خاصة مع أهل الفضل والمكانة ممن عملوا وأخلصوا حتى وهم يغيبون عنا، واليوم نبدأ في “منبر” أولى حلقات زاوية “ما نسيناكم” مع الرمز والمنارة الاجتماعية الشيخ “عبدالله بن حسن وهاس” شيخ قبيلة بني رزق ثريبان الذي توفي عام 1414هـ في حادث مروري أليم ومعه مرافقه الشيخ حسن الضحوي.
الصدمة
اليوم الجمعة.. التاريخ السابع عشر من شهر شعبان لعام 1414هـ .. التوقيت ساعات الصباح الأولى.. إشراقة الشمس ليست مثل إشراقتها كل يوم.. أشعتها بزغت خافتة.. تسوق حزنًا عميقًا وتحمل خبرًا صادمًا لمجتمع العرضيات والقنفذة وما جاورها في السراة وتهامة.. وفاة أحد أبرز شخصياتها في حادث مرور أليم.. الشيخ عبدالله بن حسن وهاس شيخ قبيلة بني رزق ثريبان ومدير مدرسة ثريبان المتوسطة .. صدمة لم يستطع السامعون لها استيعابها، ليس اعتراضًا على قضاء الله وقدره، لكنها النفس التي تتعلق بحبيبها، والقلوب التي تنكسر بفقد غاليها، والمشاعر التي تتمسك بآمالها.
الخبر انتشر بين الناس ومع ذلك لا زالوا يبحثون عمن يقول لهم إنها شائعة.. تأكد الخبر.. واستعان المحبون بـ”إنا لله وإنا إليه راجعون”.. وتوافد على ثريبان المشيعون.. لم يعد هناك مكان يستوعب السيارات في ثريبان كلها.. لم يكن الحزن والدموع حصرًا على أسرته وأقاربه وحدهم.. أصبح الجميع يواسي الجميع.. وكلٌ يرى نفسه يستحق التعزية.
رحم الله أبا حسن فقد كان قبيلة مكتملة الأركان، ولد متوشحًا ثوب المشيخة بمواهبه الفطرية وشخصيته القيادية وجاذبيته الاجتماعية.
البداية
بدأنا رحلتنا مع ابنه الذي تورث شخصية والده الأستاذ حسن بن عبد الله القائد التربوي بتعليم عسير سابقًا والمعلم بثانوية حراء في ثريبان اليوم فقام بكل شيء بروحه الطيبة وبتقديره للرسالة، ووفر المعلومات والصور.
ولادته وتعليمه
ولد رحمه الله في ثريبان عام 1374هـ، واستفاد من مدرسة والده الشيخ حسن بن أحمد وهاس ومن مجالسته، وظهرت عليه علامات النجابة والفراسة والرجولة مبكرًا فكان محل عناية ورعاية والده الذي حرص على تعليمه فدفع به لمدرسة ثريبان الابتدائية، وتخرج منها في العام الدراسي 1387 – 1388هـ، والتحق بالمتوسطة الأولى بالقنفذة وتخرج في العام الدراسي 1390-1391هـ والتحق بمعهد إعداد المعلمين الثانوي بالطائف وتخرج فيه معلمًا للعام 1393-1394هـ.
سيرته العملية
عُين معلمًا بابتدائية ثريبان عام 1394هـ ثم عُين وكيلًا لمتوسطة ثريبان، ثم مديرًا لها ثم مديرًا لثانوية ثريبان عند افتتاحها بجانب المتوسطة حتى انفصالها.
وظل مديرًا لمتوسطة ثريبان من عام 1398هـ حتى توفاه الله عام 1414هـ رحمه الله.
وتخرج على يديه العديد من الطلاب الذين أصبحوا أعمدة في المجتمع، وانخرطوا في خدمة الوطن في مختلف القطاعات المدنية والعسكرية.
علاقته بأسرته
في الواقع أن من التقى بأبناء الشيخ عبدالله وهم لا زالوا طلاب على مقاعد الدراسة سيدرك قيمة التربية التي تركها فيهم أدبًا وخلقًا وتعاملًا مع الآخرين ومن يلتقي بهم اليوم وهم في مواقع المسؤولية يشعر بأن والدهم لا زال على قيد الحياة.
وقد ترك الشيخ عبدالله – رحمه الله – أربعة أولاد ذكور أكبرهم (حسن) قائد تربوي بتعليم محايل عسير سابقًا ومعلم بثانوية حراء حاليًا، و(سعود) مقدم في القوات البحرية, و(محمد) ويعمل بشركة أرامكو السعودية, و(أحمد) ويعمل في القطاع الخاص الطبي، وللشيخ – رحمه الله – ثلاث بنات أكبرهن معلمة وأصغرهن متزوجة ومتخرجة من الجامعة.
يقول المقربون منه – رحمه الله- : “كان أسلوبه في التربية مبني على الثقة والتوجيه في غير عنف ويشركهم في اتخاذ القرار ويأخذ برأيهم في كثير من الأمور ويحملهم المسؤولية في بعض المواقف وكان يحثهم على احترام الكبير وإنزال الناس منازلهم احترامًا وتقديرًا ويشدد على أهمية إكرام كل من يسأل عنه في حالة غيابه”.
اختياره شيخًا في القبيلة
عام 1404هـ توفي والده الشيخ حسن بن أحمد وهاس – رحمه الله – وكان لزاما اختيار من يقوم مكانه في القبيلة فوقع الاختيار على الشيخ عبدالله خاصة وقد كان الساعد الأيمن لوالده وخادمه في أمور القبيلة وخارجها وبمباركة من إخوانه وعلى رأسهم أخيه الأكبر اللواء محمد بن حسن والذي كان مرتبط بعمله العسكري في مدينة الرياض واستمر في المشيخة عشر سنوات حتى وفاته – رحمه الله -.
ماذا قال إخوانه عنه
سعادة اللواء محمد بن حسن بن وهاس قال عنه : “هو توأم روحي فهو الأخ والصديق ورفيق الدرب والسند كان بارًا بكل مجتمعه واصلاً لرحمه بل يقدمهم على نفسه كان من مناقبه – رحمه الله – إنه صاحب مروءة وشهامة يسابق إلى فعل الخير مع جماعته ومع غيرهم وقد أشركني في كثير من تلك المواقف في خدمة الناس كان محبًا لوطنه ومخلصًا لقيادته، أذكر ذات يوم كانت الأمطار تسقط بغزارة فخرج بسيارته يبحث عن من يستحق المساعدة من كبار السن خاصة وكانت ألسنتهم تلهج بالدعاء له”.
وأضاف: “منزله عامرٌ بالوافدين من أبناء القبيلة وغيرهم من عابري السبيل وأهل الحاجات كان موته بالنسبة لي قاصمة الظهر ولكن تلك هي مشيئة الله – رحمه الله – الذي ترك بيننا حسن وإخوانه الذين كانوا امتدادًا حسنًا لسيرة رجل تعجز عن إيفائه حقه كل التعابير رحم الله الشيخ عبدالله كريم اليد والخلق وأقربه من رسوله مجلسًا وجمعنا به ووالدينا في جنات عرضها السماوات والأرض”.
الشيخ عبدالرحمن بن حسن وهاس والذي خلف الفقيد في مشيخة القبيلة قال بكلمات متقطعة وصوت يخترقه ألم الذكرى: “أنت عاشرته وتعرفه مثلي فلقد كان مدرسة في فنون القيادة التربوية والاجتماعية مخلصًا لوطنه وقيادته، خطيبًا لا تمل الأذن سماع صوته، مبادرًا في خدمة المجتمع والسعي في مصالحه كريم لا ينافسه أحد، غادرنا – رحمه الله – وترك فراغًا كبيرًا لا يمكن تعويضه، ولكن فضل الله عظيم أن ترك خلفه من الأبناء أربعة رجال يخدمون الوطن في مختلف المجالات حسن وإخوانه الذين اكتسبوا من صفاته ما يدعو للفخر والاعتزاز”.
وأضاف: “كان واجهة اجتماعية بما حباه الله من الشجاعة والحزم والشهامة والمروءة ولهذا فقد تسابق في رثائه الإعلاميون والشعراء والأدباء والمخلصون من الوجهاء في الوطن عامة وفي المحافظات الجنوبية خاصة، والواقع أنني لن اوفي أخي واستاذي قدره وقيمته خاصة عندما تختلط مشاعري كأخ بقدره وقيمته كعلم ومنارة مجتمع”.
مواقف وذكريات
الدكتور عبدالرحمن بن عيسى الحازمي كانت كلماته محملة بالوفاء لتقول : “لم يغب من قلوب محبيه ولم ينقطع دعاؤهم له كان – رحمه الله – يتوقَد شجاعة وشهامة وفروسية وتطلعاً، أزعم أنني كنت من المقربين منه كثيرًا وعرفته عن كثب؛ عرفت فيه الشجاعة والنبل والشهامة والكرم والوفاء والإيثار”.
وأضاف : “اجتمعت في أبي حسن – رحمه الله – مناقب هي موجودة في الرجال ولكن يندر اجتماعها في رجل واحد، فهو ربيب بيت علم وقيادة وريادة وسيادة، إنه شيخ ابن شيخ حفيد شيوخ، من أسرة عريقة هم شيوخ قبائلهم، وزاد هو – رحمه الله -، يمتطي صهوات المنابر خطيبًا مفوهًا، ويتصدر صفوف المحافل قائدًا ملهمًا، وفي لوطنه، وولاة أمره، متفان في خدمة دينه ومجتمعه، لا يتردد في بذل جاهه وماله في كل مساعي الخير والإصلاح”.
وتابع: “كانت له حظوة خاصة عند أبي (الشيخ عيسى الحازمي رئيس محاكم القنفذة سابقا – رحمه الله -، ويلقبه بـ (فارس العرضية) وقد اختاره في مهام شاقة للسعي بالإصلاح في منازعات قبلية، لما لمس فيه من حكمة ونباهة ودراية، فهو عنده من أهل الحل والعقد وقد تأثر أبي – رحمه الله – كثيرًا بخبر وفاته في ذلك الحادث المروري الأليم، ورأيت دموع أبي تنهمر حزنًا عليه، ولازم عزائه ثلاثة أيام في ثريبان”.
الشيخ حبيب بن عبدالله بن سدران شيخ قبيلة عمارة يصف الراحل بقوله: “كان يرحمه الله رجل ذو شخصية قوية ترتكز على الثقة بالنفس وجرأة الرأي وملازمة الحق بالإضافة إلى ما اكتسبه من جميل الأفعال وكريم الخصال الذي تميز أسرة آل وهاس من الكرم والحكمة وفصاحة اللسان وجمال البيان”.
وأضاف: “وأعلم بانه صاحب مواقف مشرفه مع الجميع فلا زلت أذكر وقوفه جنبًا إلى جانب مع الشيخ عبد الله بن سدران خلال عمل اللجان المكلفة بترسيم الحدود بين منطقة مكة المكرمة وعسير وما كان لهما من أدوار بهذا الخصوص حيث كان حريصين كل الحرص على التوضيح الحدود بكل أمانه وهذا ليس بغريب عليهم وعلى مشايخ القبائل الذين يتحملون المسؤولية بروح وطنية ومسؤولية اجتماعية.
أحمد بن محمد آل حسن من قرية مشرف ومدير مكتب مدير إدارة شؤون الاستقدام بجدة سابقا شهد بما عرفه وعاشره وقال: “الشيخ عبد الله – رحمه الله – كان شغوفًا بمساعدة الآخرين، خاصة الضعفاء، وأحتفظ في ذاكرتي بعشرات المواقف، ولكني سأذكر قصة واحدة نزولًا عند طلبكم، فقد اتصل بي – رحمه الله – ذات يوم من أحد المحال التجارية في شارع فلسطين في جدة، وقال: “هذا أخونا عصام من السودان اسمع طلبه واقض حاجته وأردف قائلا: “الأسبوع القادم “جاي إلى جدة وسوف أسألك عنه”. قلت: “أبشر يا أبا حسن”، ولكني وقعت في مشكلة كبيرة، فبعد تفحص طلب الرجل وجدته صعبًا جدًا، وأصبح موقفي أصعب فماذا أقول للشيخ وكيف أعتذر منه؟!، ولكن بفضل الله تعالى ثم بحسن نيته – رحمه الله- كان في زيارتنا ذلك الأسبوع أحد المسؤولين ممن تسمح له صلاحياته بإجازة طلب عصام، فعرضنا طلب عصام مع غيره من الطلبات المشابهة، ووافق عليها وكان الشيخ سبب في مساعدة عصام مع غيره”.
وأضاف: “مع العلم بأن عصام عامل في محل سيراميك وقيشاني ولأول مرة يلتقي به الشيخ وليس له به حاجة، وقد لا يلتقيه بعد تلك المرة نهائيًا، لكنه شغفه بحب مساعدة الآخرين وفق ما تسمح به اللوائح والأنظمة”.
يقول علي بن محمد القرني من أهالي آل طارق وأحد أعيان القبيلة وكان أحد المقربين من الشيخ عبد الله -رحمه الله-: “مواقفه فوق قدرتي على الوصف، وسأشهد بما عرفته عنه -رحمه الله- وأذكر أنني استعنت به في طلب قد كتبته وأرغب في شفاعته في إمارة مكة المكرمة عام 1406هـ، وقرأ طلبي ثم وضعه في جيبه وأخذني في سيارته الخاصة إلى مكة المكرمة على بعد حوالي 500 كيلومتر، ولكني وقفت مذهولاً فقد كان حديثه مع المسؤولين عكس طلبي نهائيا ولكني التزمت الصمت وقد كنت مذهولاً من الجرأة في أصدق صورها، والوعي في أبهى صوره، ورأيت مفهوم القيادة الحقيقية، وكيف بدأ في طرح حلولًا مقنعة ومنطقية للقضية بعيدةً جدًا عن رغبتي الشخصية، وعند عودتنا أقنعني بأن لغتي وطلبي في الخطاب كانت غير موفقة وأنه يجب أن يكون تفكيرنا يتناسب مع دورنا الاجتماعي والوطني، وأن نغلب المصلحة العامة على المصالح الخاصة، وأن ننظر للأمور بعين الوعي والمسؤولية، لقد كان درسًا لا يمكن أن أنساه -رحمه الله – وأسكنه فسيح جناته”، وكثيرة المواقف التي تؤكد حبه للعفو والتسامح واستشعاره مسؤوليته الوطنية والاجتماعية ولا يمكن حصرها.
قائد مدرسة النور المتوسطة الأستاذ محمد جاري القرني يذكر قصة في أسلوبه التربوي وكيف كان عقابه دون استخدام العصا ويقول: “دخلت عليه الإدارة على إثر خطأ ارتكبته وبعد أن أطال النظر لي قال ولد من انت ؟! استغربت سؤاله فهو يعرفني ولكني أجبته أنا ولد فلان بن فلان فقال لي عليك أن تعرف أنت ولد من ولا تدخل هنا مرة أخرى ثم عاد لأوراقه منشغلا عني وخرجت من بين يديه وقد كان لذلك وقعه في نفسي”.
الخاتمة
نتشرف في صحيفة “منبر” الإلكترونية ونحن نقوم بهذا الوفاء لرجل يستحق الوفاء وندعو الله تعالى نحن وإياكم .. اللهم عامل عبدك عبدالله بن حسن وهاس بما أنت أهله رحمةً وعفوًا وغفرانًا، اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة، وارفع درجته في جنات النعيم مع الصديقين والشهداء.
التعليقات 7
7 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
مرام العمري
27/07/2020 في 8:44 م[3] رابط التعليق
الله يرحمه ويغفرله ويوسع له في قبره
لم الد قبل وفاته ولكن عشرتي بابنته الصغيره تجعلني اعرفه حق المعرفه ونعم التربيه و نعم الابناء رحم الله والدهم و اطال الله في عمر والدتهم وجعلهم لها ذخر طول العمر
عبدالله بيشي وهاس
28/07/2020 في 2:33 ص[3] رابط التعليق
قامة وقيمة اجتماعية لن تتكرر. عرفته أخا ومعلما وموجها.. مجالسته انس وحديثه مسك وعود.. صفاته يندر أن تتكرر.. رحم الله فقيد الوطن الشيخ المهيب عبدالله بن حسن وهاس. واسكنه الفردوس الأعلى من الجنة وجمعنا به في جنة عرضها السموات والأرض
علي جدعان الرزقي
28/07/2020 في 10:53 م[3] رابط التعليق
رحم الله الشيخ عبدالله بن وهاس ورحم الله موتانا وموتى المسلمين
الذكر الطيب والفأل الحسن الوجه البشوش والمقابله التي يحب أن يقابل بها الجميع مع من مثله ومستواه ومكانته قريب الكل ومحب الجميع علم في رأسه نار” السماحه والطيبه والشيمه والكرم
عطوف على الكبير رحيم على الصغير اشهدالله بذالك
الشيخ حسن بن عبدالله وهاس اخو الجميع ومحب ومحبوب القبيله والعشيره ذو دماثه في أخلاقه شبل من ذاك الاصيل في الطبع واللباقه مكانه عاليه وعال في نفسه رؤياه تسر الصديق والقريب وابناءقبيلته والعشيره اسأل المولى أن يحفظه وأن يبلغه كل مايشرح له البال نحبه في الله
شكري وتقديري وعلى رأسي صحيفة منبر وجميع القائمين عليها وأخص بالذكر أخي وناصحي المحب لي دائمآ استاذي الحبيب على قلبي
محمد احمد القرني.( ابوأنس)
عيسى رافع عبدالله
29/07/2020 في 1:11 ص[3] رابط التعليق
رحم الله الشيخ عبدالله وهاس فقد كان كريما وصاحب نخوة وشيمة وفزعة للقريب والبعيد شجاعاً محباً للجميع وقد تشرفت أنني كنت أحد طلاب مدرسة ثريبان الثانوية وقت وجوده قأئدا بها وقد كان همه مساعدة الناس جميعاً والطلاب اللذين يأتون من جميع المناطق والقبائل وكان يوجه المعلمين للوقوف مع الطلاب في احتياجاتهم حيث أن ثانوية ثريبان هي الوحيدة آنذاك في العرضية الجنوبية وكان الطرق وعرة للوصول للمدرسة عاملنا وكأننا أبناءه ووفق الله أخيه الشيخ عبدالرحمن خير خلف لخير سلف وابناءه الاشاوس وعلى رأسهم الأخ العزيز الأستاذ حسن الذين ساروا على نهج والدهم واقتفو اثره فهم مدرسة للمحبة والألفة والرجولة والإقدام والكرم والشيمة والإثار ، رحم الله والدهم رحمة واسعة ووفقهم في حياتهم وأنار بالخير والحق دروبهم
حسن آل عون
29/07/2020 في 7:53 ص[3] رابط التعليق
رحم الله الشيخ عبد الله بن وهاس وأسكنه فسيح جناته
رجل الكرم والمعرفة ومكارم الأخلاق .
علي مهدي جمعان القرني
29/07/2020 في 3:46 م[3] رابط التعليق
الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته
متواضع جدا جدا
محمد
15/08/2020 في 8:53 م[3] رابط التعليق
كنت زميل دراسه لاخي حسن عبدالله واذكر والده رحمه الله واحفض صورته في عقلي وفكري فأمثال هذا العلم لاينسى ولا تضمحل صورته من عقول وقلوب من عرفه اوحتى سمع عنه رحمه الله رحمة الابرار