قال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، الأحد، إن سلطات البلاد فرضت حظر تجول ليليا لمدة أسبوعين بسبب فيروس كورونا.
وذكر المتحدث أنه بناء على الصلاحيات الموكلة لرئيس الوزراء من قبل الرئيس بموجب مرسوم حالة الطوارئ، واستادا إلى اجتماع لجنة الطوارئ العليا والأجهزة الأمنية وتوصيات المحافظين ولجنة الوبائيات، فقد تقرر ما يلي:
- منع الحركة ما بين المحافظات لمدة أسبوعين، على أن يراجع الوضع بشكل يومي.
- إغلاق محافظة الخليل وبيت لحم ورام الله ونابلس، لمدة 4 أيام إضافية (لاستكمال دورة حضانة الفيروس وبهذا تصبح 14 يوما).
- إغلاق القرى والمخيمات والأحياء المصابة في المحافظات الأخرى.
- منع الحركة يوميا من الثامنة مساء وحتى السادسة صباحا، في جميع المحافظات ولمدة أسبوعين، على أن يتم مراجعة ذلك حسب حدة الوباء.
- إغلاق جميع محافظات الوطن من الساعة الثامنة من مساء الخميس وحتى صباح يوم الأحد، مع السماح للأفران والصيدليات بالعمل، ولمدة أسبوعين.
- يمنع منعا قاطعا إقامة الأعراس وبيوت العزاء والمهرجانات وأي تجمعات في جميع المحافظات.
- يمنع إقامة المخيمات الصيفية منعا قاطعا.
- إغلاق صالونات الحلاقة والتجميل والنوادي الرياضية.
- التشديد على تطبيق بروتوكولات وزارة الصحة للمواصلات العامة داخل المحافظات.
- اقتصار عمل المطاعم على البيع المباشر والتوصيل، مع عدم الجلوس.
- تشديد الرقابة على الإجراءات الوقائية التي أعلنها مجلس الوزراء وفرض الغرامات على المخالفين.
- فتح عيادات الرعاية الأولية الحكومية لمدة يومين أسبوعيا وفق برنامج تعده وزارة الصحة.
- يستمر عمل المصانع لغايات الإنتاج والتصدير حسب شروط السلامة.
- الطلب من لجان الطوارئ في القرى والمخيمات والمدن والأحياء تفعيل دورها لمنع الاعراس وبيوت العزاء والتجمعات الجماهيرية.
- يقوم الوزراء بترتيب دوام وزاراتهم بما يضمن سير عمل تسيير الخدمات للمواطنين.
- التمني على أهلنا من ال48 عدم زيارة الضفة الغربية.
- عدم التنقل اليومي للعمال بين أماكن عملهم بالداخل ومدنهم وقراهم.
- منع العمل في المستعمرات بشكل قاطع.
- تعمل البنوك ضمن إطار حالة الطوارئ.
وأوضح ملحم أن سبب اتخاذ السلطة الفلسطينية هذه الاجراءات يعود إلى “عدم الالتزام التام من بعض الفئات”، لافتا إلى أن عدد الاصابات وصل إلى 5793 منها 4142 في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة فقط.
وأضاف “كان عدم الالتزام التام بالتدابير الاحترازية من بعض الفئات سببا في انتشار الوباء ما يفرض علينا بعض الإجراءات والحد من الحركة وفرض مزيد من التشدد ومتابعة ومحاسبة من يحاول افشال الجهود الوطنية في منع تفشي الوباء”.
وسجلت حتى الآن في الأراضي الفلسطينية 6 الاف و158 إصابة بينها 33 وفاة، فيما سجلت في قطاع غزة 72 اصابة ووفاة واحدة.
وأورد المتحدث أن “التطور الجديد هو انتشار المرض في عدد من المخيمات الفلسطينية وهو ما جعلنا بالتعاون مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) نضع خطة طوارىء خاصة تراعي الاكتظاظ السكاني مع تحمل الوكالة مسؤولياتها تجاه اللاجئين”.
وسجلت إصابات جديدة في عدد من المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية معظمها في مخيم الجلزون (16 ألف نسمة) القريب من رام الله حيث فاق عدد الإصابات 100 حالة.