يصاب البشر بأمراض السرطان بسبب نمو غير طبيعي للخلايا وانقسامها، بحيث يكون لها القدرة على اختراق الأنسجة وتدمير السليمة منها، كما تستطيع الانتشار في جميع أنحاء الجسم، وتُعد أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم الغربي، لكن احتمالات الشفاء منها تتحسن باستمرار.
نقدم هنا 12 نصيحة لحمايتك من الإصابة بالمرض
1- توقف عن التدخين: كل نفخة من التبغ معبأة بـ 250 مادة كيميائية ضارة، 70 منها تقريبا تسبب أنواعا من السرطان، ليس فقط سرطان الرئة، بل ترتبط السجائر بـ 12 نوعًا آخر من السرطان، كسرطان المعدة والمثانة والكلى والفم والحنجرة، وإذا توقفت عن التدخين واستشرت الطبيب مبكرا كان أفضل.
2- تناول المزيد من البروكلي: تحتوي الفواكه والخضراوات على مجموعة من مضادات السرطان لأنها غنية بالعناصر الغذائية والألياف وهي قليلة الدهون. جرّب البروكلي أو الملفوف أو اللفت أو الخضراوات المشابهة، لكي تحميك من تلف الحمض النووي الذي قد يؤدي إلى تحويل الخلايا إلى سرطانية، حيث تُظهر الدراسات أن بها مواد كيميائية مقاومة للسرطان تمنع تلف الخلايا.
البروكلي
3- افقد المزيد من الوزن: يمكن أن ترفع الكيلوجرامات الزائدة الموجودة حول معدتك من فرص إصابتك بالسرطان، خاصة سرطان الثدي والقولون والبنكرياس والمريء والمرارة، حيث يقول الباحثون إن أحد الأسباب هو أن الخلايا الدهنية تطلق مواد تشجع الخلايا السرطانية على النمو.
4- قلل من تناول اللحوم المصنعة: فكر مرتين قبل أن تتناول اللحوم المصنعة مثل “هوت دوج” والنقانق وأمثالهما، التي كشفت الدراسات أنها تحتوي على مواد كيميائية تسمى “النتريت” التي قد ترتبط بالسرطان، كما أن الكثير من اللحوم الحمراء مثل شرائح اللحم والبرغر يمكن أن تعرضك على المدى الطويل للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، فاختر بدائل أكثر أمانًا مثل صدور الدجاج أو السمك.
5- مارس التمارين: هل تقضي الكثير من الوقت في الجلوس على الأريكة؟ إذا رغبت في الوقاية من السرطان فعليك بالتمارين الرياضية التي تحارب السمنة وتخفض مستويات الهرمونات مثل الاستروجين والإنسولين، المرتبطة بالسرطان. حدد 30 دقيقة تمارس فيها التمارين، لتدعم صحة قلبك، على مدار الأسبوع.
6- استخدم كريما للوقاية من أشعة الشمس: قد يمنحك التعرض للشمس مظهرا يبدو صحيًا، ولكن الأشعة فوق البنفسجية تتسبب في تلف الجلد ما قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان، فالجلد قد يتضرر خلال 15 دقيقة. استخدم الكريم الواقي من أشعة الشمس قبل الخروج، واختر منتجًا واسع الفعالية يحتوي على عامل حماية من الشمس، وكرر استخدامه كلما تعرقت أو سبحت، وعليك ارتداء قبعة عريضة الحواف ونظارات شمسية.
7- خذ اللقاحات: عليك بأخذ اللقاحات -غير لقاح الإنفلونزا السنوي- فبعضها يمكن أن يحمي من سرطانات عنق الرحم والأعضاء التناسلية والشرج، ويكون وقت التطعيم في عمر بين 9 و26 عامًا، كما يحمي لقاح التهاب الكبد الفيروسي ب من الفيروس الذي يسبب سرطان الكبد، وهو متضمن في تطعيمات الأطفال حاليا.
8- تجنّب المواد الكيميائية السامة: تتسبب المواد الكيميائية التي تسمى المسرطنات في إتلاف الحمض النووي في خلايا جسمك وتزيد من فرص إصابتك بالسرطان إذا لمستها أو تناولتها أو استنشقتها، مثل الأسبستوس والرادون والبنزين التي يتعرض لها البعض في العمل والمنزل. وقد تكون المواد الكيميائية المستخدمة في التخلص من الأعشاب، أو البلاستيك وبعض المنتجات المنزلية خطيرة أيضًا. في الواقع لا يمكن تجنب المواد الكيميائية، لكن عليك أن تعرف أيها موجود في المنتجات التي تستخدمها وانتقل إلى خيارات أكثر أمانًا إذا استطعت.
9- تعرّف على التاريخ الطبي لعائلتك: نرث جميعا من والدينا أشياء أكثر من لون العيون أو الملامح، فربما نرث منهم فرص الإصابة بأمراض مثل السرطان. بعض الجينات التي يمررها الآباء لأطفالهم بها عيوب أنها لا تُصلح الحمض النووي التالف، فتتحول الخلايا إلى سرطان، فعليك التعرف على التاريخ الطبي لعائلتك واسأل الطبيب عما إذا كان الفحص الجيني ضروريا.
10- افحص نفسك باستمرار: تكشف اختبارات الفحص أمراض السرطان مبكرًا، بل وأحيانًا قبل أن يبدأ، مثلما هو الحال مع منظار القولون لكشف سلائل القولون والمستقيم قبل أن تتحول إلى سرطان، ومسحة عنق الرحم التي تحدد موقع الخلايا السرطانية، كما أن التصوير الإشعاعي للثدي والأشعة المقطعية يكشفان سرطان الثدي والرئة في وقت مبكر.
11- تناول الدواء إذا احتجت إليه: بعض الأدوية تقلل من احتمال إصابتك ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان الثدي، ولكن لها آثار جانبية خطيرة، كما يحمي الأسبرين من سرطانات القولون والمستقيم والبروستاتا، لكن احذر من المكملات الغذائية التي تدعي حمايتك من السرطان، فلم يثبت فعالية الكثير منها، وبعضها له آثار جانبية.
12- كن حذرًا مع العلاج الهرموني: العلاج الهرموني يمكن أن يخفف من أعراض انقطاع الطمث للنساء، مثل الإحساس بالحرارة والتعب، كما يمكن أن يحمي عظامك، لكنه قد يزيد من فرص الإصابة بسرطان الثدي ويجعل من الصعب اكتشافه، لذا عليك بسؤال الطبيب عن مخاطره أولا.