أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها لانتهاكات حقوق الإنسان التي تتعرض لها أقلية الروهينجا والصعوبات التي تواجه العمل الإنساني في ولاية راخين.
وأكد رئيس قسم حقوق الإنسان في بعثة المملكة العربية السعودية الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف مشعل بن علي البلوي دعم المملكة لقضية الروهينجا التي طالما كانت إحدى أولويات العمل الإنساني، مطالبا حكومة ميانمار بالالتزام بالوصول الآمن للمساعدات الإغاثية للمتضررين، والتعاون التام مع وكالات الأمم المتحدة وشركائها في هذا الشأن. كما دعا ميانمار للالتزام بما ورد في قرار محكمة العدل الدولية الصادر في مطلع العام الجاري.
وأوضح البلوي أن المملكة منذ العام 1948م استقبلت لاجئي الروهينجا ووفرت لهم حقوقهم التي التزمت بها ولا تزال تدعم قضيتهم حتى يومنا هذا، ومؤخراً أعلنت المملكة عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عن تبرعها بملبغ 10 ملايين دولار في مؤتمر المانحين الخاص بالروهينجا الذي عقد في نيويورك في سبتمبر العام الماضي.