تتأهب مزارع وادي حلي جنوب غرب المملكة، والتابعة لمحافظة القنفذة لاستقبال طلائع إنتاج النخيل وتشهد منطقة حلي في هذه الفترة أنواع متعددة من أجود أصناف النخيل.
منها:
•السكري (الأصفر-الأحمر)
•البرحي
•خنيزي
وهناك أصناف متعددة أخرى لم تظهر بعد.
رطب الخنيزي من الأصناف الموجودة حاليا بحلي وتؤكل على ثلاث مراحل
•البسر أو البلح
•الرطب أو نصف الرطب
• التمر
وتحتوي مزارع النخيل في حلي على حوالي ١٥ ألف شجرة، وطموح المزارعين أضعاف هذا الرقم في المستقبل القريب خاصة بعد ظهور نجاح التجربة والانتاج.
ويأملون أن يغطي إنتاج التمور أسواق المملكة كما هو الحال مع فاكهة المانجو.
وقال الأستاذ أحمد جابر الخالدي لـ”منبر”: “مزارع حلي غنية بوفرة المحاصيل وهذا دليل على اهتمام مزارعي المحافظة بالزراعة وكان اهتمامهم بزراعة النخيل منذ القدم والآن أصبح هناك اهتمام مبني على خبرات زراعية ودراسات علمية وتخطيط اقتصادي”.
وأضاف قائلًا: “نطالب فرع الزراعة بالقنفذة تسجيل الإنتاج وإدراجه بين المنتجات في حلي”.
ويذكر أن هناك واحة شاسعة من النخيل يبلغ عددها ٤ ألف شجرة مطلة على أحد الشواطئ في إحدى قرى وادي حلي تسمى (بني يحيى) ولكنها تفتقر للاهتمام والدعم حيث يذكر أن النخيل في «بني يحيى» قبل قرنين من الزمن كان يغطي أسواق المحافظة إلا أن الاهتمام جعلها بقايا جذوع قتلها الإهمال وتحتاج الاهتمام.
ويطالب المواطنون فرع الزراعة بالقنفذة توفير كافة الإمكانات التي تتعلق بكل مزارع.