وقال المركز: “فحص السيارة بشكل دوري كل عام على الأقل، أو من 15 ألفًا إلى 20 ألف كيلومتر، لدى ورش صيانة متخصصة في ميزان الإطارات، يضمن عدم وجود انحراف السيارة عند القيادة بسرعة متوسطة أو عالية، أو عدم استقامة الإطار على السطح بشكل تام، أو تآكل الإطار من إحدى الحوافّ، وهو ما يعزز الجودة العالية في تشغيل الإطارات”،.
وأوضح أهمية شراء الإطارات المناسبة ذات الجودة العالية، سواء من ناحية المقاسات أو الصناعةحيث أنه يخفّف من الضغط على السيارة، ويزيد من كفاءتها التشغيلية، وبالتالي يقلّل من استهلاك الوقود”.
وقال: “إن ترك الإطارات غير موزونة بالدرجة الصحيحة -أي غير متوازية- يؤدي إلى زيادة احتكاك الإطار ولو بدرجة بسيطة مع الطريق”، وهو ما يؤدي إلى زيادة مقاومة دوران الإطار وزيادة استهلاك المركبة للوقود للتغلب على مقاومة الدوران الأعلى؛ مما يستوجب قوة إضافية من المحرك للمحافظة على أداء السيارة.
وأضاف المركز: “الاطلاع على بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات، أمر مهم جدًّا، لمعرفة جودة كل إطار، ومن ثم يستطيع المستهلك شراء الأنواع الممتازة، وتجنب الأنواع السيئة.