أهالي وادي حلي يطالبون بإنارة الطرق المؤدية لقراهم

منبر - خليل آل بادي - حلي:  

شكا عدد من سكان «وادي حلي» سوء خدمات الإنارة خاصةً عبر الطُرق المؤدية إلى قرى غرب حلي وشرقها، وطالبوا البلدية بإنارة الشوارع المؤدية إلى تلك القرى.

وأكد الأهالي أن الظلام الذي يحل على المنطقة بعد غروب الشمس، يشكل خطورة على أرواح مرتادي الطريق، خاصةً أثناء مرور المركبات في الطرقات الأكثر خطورة، في ظل تواجد بعض الحيوانات السائبة أثناء ساعات الليل المتأخرة، التي قد تتسب في وقوع حوادث.

وأشار المواطنون إلى أن هذه المنطقة بالفعل شهدت عدة حوادث سابقًا، مؤكدين أن الحوادث تثير القلق والخوف بين سكان المنطقة، ومطالبين بإيجاد حلول جذرية المشكلة.

المواطن عبد الرحمن خالد الكناني أحد سكان المنطقة قال لـ”منبر”: “هناك من تعرضوا إلى حادث في الطريق الرابط بين بلدتي مخشوش والعصامي، بسبب صعوبة الرؤية الناتجة عن الظلام الدامس لعدم وجود الإنارة التي تقلل وقوع الحوادث”.

وأضاف: “على الرغم من تزايد أعداد السكان الذين يستخدمون الطريق إلا أن ظل لم يُراعى من قبل الجهات المسؤولة”.

فيما قال المواطن عمر الخالدي: “إن بعض السائقين نظرهم ضعيف ولا يستطيعون مشاهدة الأجسام أثناء عبورها الشوارع المظلمة، وقد يتسببون في وقوع حوادث مرورية، تشكل خطرًا على حياتهم أو حياة الآخرين”.

ولفت الأهالي إلى أن مطالبهم ليست لكبيرة أو معجزة، حتى تتأخر كل هذه السنوات، مناشدين البلدية سرعة إنارة الطرق.

وقال مسؤول العلاقات العامة في بلدية حلي هادي الشيخي إن مشاريع الإنارة قد نُفذت في عدد من الطرق، وستستكمل إنارة باقي الطرق الحيوية والرئيسية الرابطة كمداخل القرى، والطرق المؤدية لها، والطرق الداخلية.

كما عملت البلدية على إنارة بعض الطرق الرئيسية غربي حلي ومنها طريق “الكدوة – الصلب” مرورًا بالقرى التي يخترقها الطريق بعدد 38 عمودًا كمرحلة أولى، يليها مراحل ستستكمل حال اعتماد مشروعات إنارة للبلدية.

وتفصيلًا، يوجد في نطاق البلدية أكثر من 60 قرية و14 مخططًا في مركزي حلي وكنانة، مترامية الأطراف، بالإضافة للطرق المحورية الرابطة بين القرى، وجميعها بحاجة لإنارة، إلا أنه مع العدد الكبير من الطرق في وادي حلي، تحول بعض الأسباب دون تنفيذها.

وتعمل البلدية جاهدة على إنارة الشوارع بتلك القرى والمخططات حسب ما يرد لها من اعتمادات لمشاريع الإنارة، وفي ظل كثرة الطرق وقلة اعتماد مشاريع الإنارة للبلدية فقد أقرَّت البلدية والمجلس البلدي توزيع مشاريع الإنارة التي تعتمد للبلدية وترتيبها حسب الأولويات.

الظلام يلف المكان

توقف أعمدة الإنارة