اضطراب الشخصية الحدية، هو من أنواع اضطرابات الشخصية، ويتضمن عادةً أعراض منها “ردود فعل عاطفية شديدة وسلوكيات متهورة وتقلبات مزاجية شديدة، واضطراب الشخصية بصفة عامة هو نمط من المشاعر والسلوكيات التي تبدو مناسبة ومبررة للشخص الذي يعاني منها، على الرغم من أن هذه المشاعر والسلوكيات تسبب الكثير من المشاكل في حياة ذلك الشخص”.
وفي هذا التقرير نتعرف على أعراض اضطراب الشخصية الحدية، وفقاً لموقع ” psycom”.
أعراض اضطراب الشخصية الحدية
أعراض اضطراب الشخصية الحدية يتضمن عادةً الأعراض التالية:
-ردود فعل عاطفية غير لائقة أو شديدة
-سلوكيات متهورة للغاية
-تاريخ من العلاقات غير المستقرة
يمكن أن تؤدي التقلبات المزاجية الشديدة والسلوكيات الاندفاعية وردود الفعل المتطرفة إلى صعوبة إكمال الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية الدراسة والحفاظ على وظائف مستقرة ولديهم علاقات طويلة الأمد وصحية.
تختلف أعراض اضطراب الشخصية الحدية من شخص لآخر والنساء أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب من الرجال تشمل الأعراض الشائعة للاضطراب ما يلي:
-وجود صورة ذاتية غير مستقرة أو مختلة أو شعور مشوّه بالذات (كيف يشعر الإنسان حيال نفسه).
-مشاعر العزلة والملل والفراغ.
-صعوبة الشعور بالتعاطف مع الآخرين.
-تاريخ من العلاقات غير المستقرة التي يمكن أن تتغير بشكل جذري من الحب الشديد والمثالية إلى الكراهية الشديدة.
-خوف دائم من الهجر والرفض، بما في ذلك ردود الفعل العاطفية الشديدة تجاه الهجر الحقيقي وحتى المتصور
-أمزجة شديدة ومتغيرة للغاية يمكن أن تستمر لعدة أيام أو لبضع ساعات فقط.
-مشاعر قوية من القلق والقلق والاكتئاب
-سلوكيات متهورة ومحفوفة بالمخاطر ومدمرة للذات وخطيرة، بما في ذلك القيادة المتهورة أو تعاطي المخدرات أو الكحول وممارسة الجنس غير الآمن
-العدوانية.
-الخطط والأهداف والتطلعات المهنية غير المستقرة.
يعاني العديد من الأشخاص من واحد أو أكثر من الأعراض المذكورة أعلاه بانتظام، ولكن الشخص المصاب باضطراب الشخصية الحدية سيختبر العديد من الأعراض باستمرار طوال فترة البلوغ.
أحد المفارقات في هذا الاضطراب هو أن الأشخاص المصابين باضطراب الشخصية الحدية قد يتوقون إلى التقارب، لكن ردودهم العاطفية الشديدة وغير المستقرة تميل إلى إبعاد الآخرين، مما يسبب مشاعر طويلة الأمد للعزلة.