أكمل فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة استعداداته لاستقبال الجوامع والمساجد للمصلين بمحافظة جدة، بعد صدور الموافقة على عودة الحياة لطبيعتها، واستئناف إقامة صلاة الجمعة والجماعة، وذلك ابتدءً من الغد مع تطبيق الإجراءات والبروتوكولات الوقائية المعمول بها للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.
وأكد مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة الدكتور سالم بن حاج الخامري ضرورة تقيد المصلين بالإجراءات الاحترازية حفاظاً على صحة وسلامة الجميع، ومنها إحضار السجادة الخاصة ولبس الكمامات، وتجنب المصافحة والحرص على التباعد الجسدي بما لا يقل عن مترين بين المصلين والحرص على عدم التزاحم عند الدخول والخروج والتعاون مع فرق التنظيم للحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين.
ونوه بتوجيهات معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على الاستمرار في العناية بالمساجد وتهيئتها تنظيماً وتعقيماً منعاً لانتشار أي عدوى “لا قدر الله” بين المصلين، وذلك تزامناً مع فتح الجوامع والمساجد لجميع الفروض وعودة الحياة الطبيعية لما كانت عليه.
وأشار إلى متابعة فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة لتطبيق الإجراءات الاحترازية المعمول بها للحد من انتشار فيروس كورونا في مختلف جوامع ومساجد محافظة جدة منذ لحظات دخول المصلين، وتأديتهم للصلاة، وحتى خروجهم، والتأكد من مراعاتهم التباعد المناسب ووضع المسافة الكافية بين الصفوف، ورفع المصاحف مؤقتاً، وإغلاق جميع برادات وثلاجات المياه، وإغلاق دورات المياه وأماكن الوضوء، وعدم السماح بتوزيع المياه والمأكولات والطيب والسواك ، وتوفير كافة المستلزمات المطلوبة لضمان سلامة مرتادي بيوت الله مع فتح المساجد واتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية الوقائية الأخرى.
وأضاف أنه جرى التأكيد على الاستمرار بتنظيف وتعقيم الجوامع والمساجد، واتخاذ جميع الاحترازات الصحية الوقائية من فتح النوافذ وإشراع الأبواب منذ دخول الوقت حتى نهاية الصلاة، حفاظاً على صحة وسلامة الجميع من هذه الجائحة، مشيراً إلى أنه شملت حملة تنظيف وتعقيم وتطهير الجوامع والمساجد الفرش ودواليب وحاملات المصاحف والأرضيات والأبواب والنوافذ من الداخل والخارج والإنارة والجدران الداخلية، مما يدلل على استمرار القيادة الرشيدة في العناية بالمساجد وتهيئتها تنظيماً وتعقيماً منعاً لانتشار أي عدوى “لا قدر الله” بين المصلين .