يعد فقدان الوزن والتعب غير المبررين من أكثر الأعراض شيوعًا التي تواجهها مع بعض الأمراض، وهناك العديد من الأسباب المحتملة لفقدان الوزن المفاجئ وبعضها قد يكون بسبب مرض خطير، وفيما يلي 10 حالات شائعة تسبب فقدان الوزن غير المبرر، بحسب ما ذكره موقع ”ذا هيلث“، وهي:
مرض السكري
داء السكري هو اضطراب في التمثيل الغذائي حيث قد تكون لديك مستويات عالية من الجلوكوز في الدم ”سكر الدم“ إما بسبب عدم إنتاج كمية كافية من الأنسولين في جسمك، أو لأن جسمك لا يستجيب بشكل صحيح للأنسولين، أو حتى كليهما.
والأعراض هي: كثرة التبول، والعطش الشديد، والجوع الشديد، وزيادة الوزن – في داء السكري من النوع الثاني -، وفقدان الوزن المفاجئ والكبير – خاصة في داء السكري من النوع الأول-، والتعب، والجروح والكدمات التي لا تلتئم بشكل صحيح، أو خدر أو وخز في القدمين واليدين.
الاكتئاب
الاكتئاب هو اضطراب مزاجي تتداخل فيه مشاعر الحزن أو الخسارة أو الغضب أو الإحباط مع الحياة اليومية لأسابيع أو أكثر، ومن أعراضه: عدم النوم أو النوم كثيرًا، وصعوبة التركيز، والأفكار السلبية، ومشاعر اليأس أو العجز، والانفعال، أو الانتحار، وفقدان الوزن بشكل كبير ومفاجئ.
فرط نشاط الغدة الدرقية
تنتج الغدة الدرقية هرمونات الغدة الدرقية التي تنظم عملية التمثيل الغذائي في الجسم، على سبيل المثال، معدل ضربات القلب، ومدى سرعة حرق السعرات الحرارية، والهضم.
كما تنتج الغدة الدرقية أيضًا هرمون كالسيتونين الذي ينظم مستوى الكالسيوم في الدم، وعندما تنتج الغدة الدرقية الكثير من هرمون الغدة الدرقية أي مفرطة النشاط ، تسمى هذ الحالة فرط نشاط الغدة الدرقية، وأعراضها هي: خفقان، أو ضربات قلب سريعة وغير منتظمة، احمرار شديد وزيادة التعرق، وفقدان مفاجئ للوزن، وضيق في التنفس، ونوبات ذعر، وعيون متضخمة ومنتفخة، والتعب، والتقلبات المزاجية، والعقم أو انخفاض الرغبة الجنسية.
ومع ذلك، ليس كل شخص لديه كل هذه الأعراض، فقد يكون لديك قليل أو كثير منها.
السل
وهو مرض معدٍ خطير تسببه البكتيريا المتفطرة السلية، ويؤثر بشكل رئيسي على الرئتين، كما يمكن أن يؤثر أيضًا على الكلى أو العمود الفقري أو الدماغ، ويمكن علاجه بدورة من المضادات الحيوية لمدة ستة أشهر.
وتشمل الأعراض: السعال وأحياناً البلغم أو الدم وآلام الصدر والتعب وفقدان الوزن غير المبرر والحمى والتعرق الليلي.
مرض الانسداد الرئوي المزمن
هو مجموعة من أمراض الرئة التي تمنع تدفق الهواء وتجعل التنفس صعبًا، ويمكن سد تدفق الهواء عن طريق التهاب بطانة أنابيب الشعب الهوائية التي تحمل الهواء من وإلى الرئتين، وهو ما يسمى التهاب الشعب الهوائية المزمن. وعندما يتم تدمير الأكياس الهوائية في الرئتين تدريجيًا يصبح التنفس صعبًا، ويطلق عليه انتفاخ الرئة.
ولا تظهر الأعراض غالبًا حتى يحدث تلف كبير في الرئة، وتتمثل هذه الأعراض بشكل أساسي في الصفير، وضيق في التنفس، وضيق الصدر، والتهابات الجهاز التنفسي المتكررة، وتصبح الشفاه أو أظافر الأصابع زرقاء، والتعب وفقدان الوزن غير المبرر في المراحل اللاحقة.
مرض كرون
داء كرون هو مرض التهاب الأمعاء، والذي يسبب التهاب بطانة الجهاز الهضمي، مما قد يؤدي إلى آلام في البطن وإسهال شديد وحتى سوء التغذية.
وتشمل الأعراض: الإسهال وآلام البطن والتشنجات وانخفاض الشهية وفقدان الوزن والتعب والدم في البراز والقرحة.
مرض أديسون
هو اضطراب هرموني تنتج فيه الغدد الكظرية كمية غير كافية من الهرمونات والكورتيزول وفي بعض الحالات الألدوستيرون، ويمكن أن يؤثر على جميع الفئات العمرية وكلا الجنسين، وأعراضه هي فقدان الوزن، والتعب، وانخفاض ضغط الدم وضعف العضلات.
السرطان
هو النمو غير المنضبط للخلايا غير الطبيعية في أي مكان في الجسم، ويمكن أن يبدأ السرطان في الجلد أو في الأنسجة التي تبطن أو تغطي الأعضاء الداخلية أو في العظام أو الغضروف أو الدهون أو العضلات أو الأوعية الدموية أو الأنسجة الضامة أو الداعمة الأخرى ”ساركوما“، أو في الأنسجة المكونة للدم مثل عظام النخاع ”سرطان الدم“، أو في الخلايا المناعية ”سرطان الغدد الليمفاوية والورم النقوي، وعندما يبدأ السرطان في الدماغ والحبل الشوكي يسمى سرطان الجهاز العصبي المركزي.
وفي بعض الأحيان تنفصل الخلايا السرطانية عن الخلايا الأصلية وتهاجم الأعضاء أو الأنسجة الأخرى، ومن ثم يطلق عليها نقائل.
وتختلف الأعراض حسب نوع السرطان، لكن بعض الأعراض الشائعة هي فقدان الوزن المفاجئ، والتعب، وآلام العضلات أو المفاصل غير المبررة، والتعرق الليلي، والسماكة تحت الجلد -على سبيل المثال سرطان الثدي-، والتغيرات في عادات الأمعاء أو المثانة ”سرطان الأمعاء“، والتغييرات في حجم ولون الشامات ”سرطان الجلد“، ووجود بحة في الصوت وصعوبة في البلع ”سرطان الرئة“.
الإيدز
يدمر فيروس نقص المناعة البشرية جهاز المناعة حتى لا يتمكن جسمك من مكافحة العدوى والأمراض بعد الإصابة به، ويصبح الإيدز المرحلة الأخيرة من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
وقد تظهر عدوى فيروس نقص المناعة البشرية على هذا النحو أو لا تظهر مثل أعراض الحمى، والطفح الجلدي، والتهاب الحلق، وآلام العضلات، وتضخم الغدد الليمفاوية، وتقرح في الفم، والتعب، ولكن عندما تتطور عدوى فيروس نقص المناعة البشرية إلى الإيدز، تكون جميع هذه الأعراض بارزة، بالإضافة إلى فقدان الوزن المفاجئ بسبب الهزال والسعال وضيق التنفس والإسهال المزمن وعدم وضوح الرؤية وتشوهها.
مرض باركنسون
وهو اضطراب تدريجي في الجهاز العصبي يسبب تصلبًا في الجسم والوجه، أو إبطاء الحركة، ولا يمكن الشفاء من هذا المرض ولكن الدواء يمكن أن يحسن الأعراض، والتي تشمل: ضعفا في التوازن، وفقدان الحركات التلقائية مثل الرمش، والابتسام أو التأرجح عند المشي، وتيبس العضلات، وتغييرات الكلام والكتابة، وفقدان الوزن المفاجئ، ومع ذلك، فإن فقدان الوزن ليس أحد الأعراض الرئيسية لهذا المرض.
وإذا كنت تفقد من 4.5 إلى 5 كجم أو 5 بالمائة من وزن جسمك الطبيعي على مدى 6-12 شهرًا أو أقل، ولا تعرف السبب، فقد تكون لديك مشكلة تسمى فقدان الوزن المفاجئ أو فقدان الوزن غير المقصود، ويجب زيارة الطبيب.