عبدالله آل خضر.. مزارع، وناشط بيئي، من سكان مدينة القنقذة جنوب غربيّ المملكة، يحوّل أرضًا جرداء من الكثبان إلى جنة خضراء.
وقال المزارع لـ«منبر» : “في بداية عملي في مزرعتي كانت الأرض مليئة بالرمال الزاحفة ولا يرى فيها أثر ظاهر للحياة، وكان الجميع يأتون إليّ ويتحدثون هكذا من دهشتهم لعملي: ماذا تفعل هنا؟ اذهب إلى مكان آخر ومارس ما تحب. كانوا يرون تحدّي الصحراء الشرسة ضربًا من الجنون”.
وأردف: “ليس هنالك مستحيل أمام قوة وصلابة الإرادة، وإصرار الإنسان على تحقيق أحلامه وتطلعاته في جميع المجالات”.
واستطاع بهذا -وهو يملك مساحة شاسعة في الصحراء- أن يغيّر معالمها ويستبدل الجفاف ومعاني الموت بمعاني الحياة.
هذا الشاب المكافح استطاع أن يذهل جميع مزارعي محافطة «القنفذة» بتعدد الفواكة والخضروات، والأشجار النادرة، التي تمكن من استزراعها بعد أن كان من المستحيل إنتاجها في المحافظة، فما بالك في هذه الأرض الرملية الجرداء المليئة بالكثبان!
وتكتفي المزرعة اكتفاءً كاملًا من الأعلاف الخضراء، إضافة إلى مشروع إنتاج بيض الدجاج البلدي، وتسمين وتربية الأغنام الماعز، والضأن.
لقد قدّم «عبدالله آل خضر» النموذج الحي على روح العزم والإصرار، وعلى تحدي الصحراء وتحقيق النجاح الزراعي رغم التحدّيات الكبيرة.
التعليقات 2
2 pings
ام عبدالله
20/06/2020 في 2:37 م[3] رابط التعليق
الله يوفقه ويبارك له اشجع كل من يصتصلح الأراضي الصحرويه ارضنا فيها الخير والبركه فقط تحتاج الشباب الطموح
سخر
20/06/2020 في 3:09 م[3] رابط التعليق
الله يبارك له ويوفقه