قال الدكتور أحمد الجديع، الوكيل المساعد للشؤون العلاجية بوزارة الصحة، إن الوزارة تعكف على تحديث البروتوكولات العلاجية لمرض فيروس كورونا المستجد، باستمرار ويوميًّا في العالم وتتابع كل الدراسات التي تنشر سواء في المجلات العلمية أو التي تظهر نتائجها مبدئيًّا، وذلك عبر مختصين في الأمراض المعدية والأدوية، واستشاريين في العنايات المركزة.
وأضاف الجديع لـ«الإخبارية» أن الدراسات بينت أن دواء «ديكساميثازون» يساعد المرضى المصابين بكورونا ويقلل نسبة الوفيات، مشيرًا إلى أن الوزارة بدأت تحديث البروتوكول العلاجي من قبل لجان علمية مختصة، وتمت إضافة هذا الدواء بالأمس ونشر البروتوكول الجديد على موقع الوزارة وتعميمه على بقية المستشفيات.
وتابع: حتى الآن لم يثبت علميًّا نجاح أي دواء أو لقاء للوقاية من الفيروس ولا يوجد علاج ناجع بنسبة 100% للقضاء عليه، وتوجد أدوية لدعم المرضى وتقليل المضاعفات، مؤكدًا أن الدواء لا يعطي للجميع -بحسب نتائج دراسة بهذا الشأن- لكنه للمرضى الذين يحتاجون إلى أكسجين فقط سواء على شكل أجهزة تنفس في العنايات المركزة أو عن طريق كانيولا خاصة للمرضى في المستشفيات.
وعن الآثار الجانبية للعقار وتحذير البعض للرياضيين من تناوله قال «الجديع»: «هذا الدواء من ضمن عائلة الكورتيزونات وهي معروفة وهو مضاد للالتهابات البكتيرية والفيروسية وبعض الأمراض مثل أمراض المناعة وله استخدامات عدة»، مشيرًا إلى أنه علاج قديم ولديه بعض الأعراض الجانبية تم توضيحها في البروتوكول العلاجي؛ بحيث يعطى لمدة 10 أيام فقط، والأعراض الجانبية تحدث مع الاستخدام الطويل والجرعات العالية.