أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن تفشي فيروس “كورونا” ضرب الأسواق والقطاعات العامة بقوة، وأن آثاره المحتملة على اقتصادات الدول ستكون وخيمة وتداعياته كبيرة في معدلات البطالة والفقر في المنطقة العربية، داعية إلى دراسة هذه التداعيات وتحديد الأولويات والمعالجات والخطط والبرامج الملائمة للتعامل مع هذه الأزمة والتصدي لها.
وقال مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية بالجامعة العربية محمد خير عبد القادر في تصريح له اليوم إن القطاع الاقتصادي بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية سيعقد ندوة افتراضية حول “تأثيرات وتداعيات أزمة كورونا على سوق العمل وارتفاع معدلات البطالة والفقر في المنطقة العربية”، يوم 24 يونيو الجاري، بمشاركة عدد من المنظمات العربية والإقليمية والدولية، من بينها منظمة العمل العربية، ومنظمة العمل الدولية، والمنظمة العربية للتنمية الإدارية، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، واتحاد الخبراء العرب.
وأضاف عبد القادر أن الندوة ستناقش عددًا من المحاور، من بينها تداعيات هذه الأزمة على سوق العمل وتفعيل برامج الحماية الاجتماعية لمحاربة الفقر والحد من البطالة في المنطقة العربية، ودور المشروعات التنموية وريادة الأعمال كنموذج فاعل لتشغيل الشباب العربي في مواجهة تداعيات الأزمة، والأولويات والخطط الملائمة للتعامل مع الأزمة وكيفية توفير التمويل الميسر للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأفاد أن محاور الندوة تشمل أيضًا استعراض واقع المرأة العربية في ظل أزمة كورونا والإجراءات المناسبة للاهتمام بالنساء اللاتي فقدن وظائفهم جراء هذه الجائحة، ودور المنظمات النقابية والعمالية للتعامل والتعاطي مع أزمة كورونا وتأثيراتها على قضايا العمل والعمال، ودور المنظمات الدولية في مواجهة أزمة كورونا والمسؤولية المشتركة والتضامن العالمي للتعامل مع تداعياتها.