رغم كل تلك الجهود والمشاريع والبرامج التوعوية إلا أن ثمة معاناة تواجه البلدية تتمثل في ظاهرة رمي المخلفات العشوائية في غير الأماكن المخصصة لها، والتخريب والعبث بالمرافق والخدمات العامة وتشويه المواقع ورمي مخلفات عشوائية، وعدم المحافظة على البيئة.
وتسعى بلدية سبت الجارة دوما، وغيرها من الجهات الحكومية والفرق التطوعية للحد من تلك الظواهر والعمل على محاولة إيجاد حلول لها من خلال التعاون والشعور بالمسؤولية المجتمعية المشتركة بين الأفراد والجهات الخدمية، وبتطلع المواطن الواعي الذي يقدر وضد هذا العمل غير الحضاري.
وقامت بلدية سبت الجارة، بإصدار العديد من المطبوعات والنشرات التوعوية واللوحات الإرشادية وتنفيذ عدداً من البرامج والمعارض التوعوية بالتعاون مع الجهات المعنية لتسليط الضوء على بعض الظواهر والسلوكيات السلبية، وكيفية الوقاية والحد منها، بالإضافة إلى تنظيم حملات النظافة العامة بمشاركة الأفراد والمؤسسات، وبالتعاون مع لجان التنمية الاجتماعية الأهلية والفرق التطوعية ، بمركز سبت الجارة، وثلوث بنى عيسى، والمدارس، وغرس القيم بدءًا من المنزل والمدرسة ومؤسسات العمل المختلفة للوقوف على حل الظواهر السلبية تجاه النظافة.